المصدر: | مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | مرزوك، كامل راهي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج7, ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 1 - 17 |
ISSN: |
2073-6592 |
رقم MD: | 946598 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على المنهج المقارن بين التراث والمعاصرة. يعد المنهج المقارن جزء من المنهج التاريخي في الدراسات اللغوية لكنه امتاز بتركيزه على بحث الظاهرة اللغوية في أكثر من لغة فضلا عن تخصيص البحث في الظاهرة الموجودة في اللغات المنتمية إلى أصل واحد، إذا كان تصنيف اللغات وربط بعضها ببعض أهم نتائج تطبيق هذا المنهج. وبينت الدراسة أن الأساس الجوهري في تقسيم اللغات إلى فصائل لغوية يقوم على طريقتين هما طريقة المقارنة، وطريقة إعادة البناء الداخلي، ويمكن الاستفادة من المنهج المقارن في دراسة العربية في العديد من المجالات، منها الصوت والصرف، والنحو، والمعجم والدلالة. وختاما فأن كثيرا من اللفاظ التي تشيع في العربية الآن من أصل غير عربي مثل دبلوماسية وبيروقراطية وببلوغرافيا لن يعمر طويلا أما الألفاظ التي مثل: التلفزة والتلفنة والبسترة فأن فرصتها في البقاء أوفر، لأنها تأقلمت، وأخذت سحنة عربية، بل استطاعت أن تتكاثر بالاشتقاق كما تتكاثر بالاشتقاق كما تتكاثر الكلمات العربية الأصلية، فيقال: تلفز يتلفز متلفز، وقد حدث هذا من قبل في تاريخ العربية ، في نحو : فلسف يتفلسف ومتفلسف وفلاسفة، ونحو قرطاس وقرطس، ومن ذلك الترعة وهي الباب أو فوهة الجدول، فقد اشتق منها التراع وهو البواب، وهي سريانية الأصل، وغير ذلك كثير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2073-6592 |