المصدر: | مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | علي، أنعام محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج7, ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 144 - 179 |
ISSN: |
2073-6592 |
رقم MD: | 946613 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرضت الدراسة السيرة الذاتية لرفاعة بن شداد البجلي، وموقفه وجهاده. وتعد شخصية رفاعة بن شداد من الشخصيات المؤثرة في التاريخ، ويرجع نسبه إلى قبيلة بجيلة وهي إحدى القبائل اليمنية التي ترجع بالأصل إلى أنمار، وقيل إن (انمار) هذا هو ابن نزار بن معد بن عدنان، وقد ولد لانمار بعد زواجه من بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة عدة أولاد وهم كل من الغوث وخزيمة ووداعة وعبقر وصهيبة واشهل وشهل وطريف وسنية والحارث وجدعة وسموا ببنوا بجلية نسبة إلى أمهم، وهو أحد الأفراد الذين شاركوا في الصلاة على أبي ذر الغفاري الذي عرف بمعارضته لعثمان بن عفان (23 – 35ه)، وانه قد شارك في معركة الجمل (36ه)، وبعد انتهائها قرر التوجه نحو الكوفة، ولم يكن رفاعة ابن شداد البجلي الوحيد الذي ألقى خطبة وأبيات شعرية وضحوا فيها مواقفهم من رفع المصاحف، وعلى الرغم من الإمام علي قد وضح لهم أن رفع المصاحف ما هي إلا خدعة، وأنه بين لهم بأن من رفعوا المصاحف ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن. وأكدت نتائج الدراسة على أن رفاعة بن شداد البجلي من القادة المشهورين والمعروفين بولائهم وانتمائهم لأهل البيت عليهم السلام في الظاهر لا مواقفه أثبتت أنه لم يكن صادق الإيمان، وأن ولائه وعزمه في الوقوف إلى جانب الحق متخلخل ومتذبذب فما أن تحين ساعة الحسم حتى يتراجع عن موقفه هذا يتضح من خلال مواقفه في الحروب التي خاضها، ومن خلال دعوته للإمام الحسين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
2073-6592 |