ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير الخصائص المناخية في التباين الزماني لأمراض حساسية العيون في محافظة ذي قار

المصدر: مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الحسيناوي، عزيز كوطي حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المرياني، عباس زغير محيسن (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج7, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 242 - 266
ISSN: 2073-6592
رقم MD: 946622
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعاني الكثير من السكان من حساسية العين واحمرارها المفاجئ دون سبب، والبعض يشكو من وجود حكة أو احمرار بالعين ويجهل السبب وراءهما، وهناك أعراض معينة دالة على الإصابة بحساسية العين، كما أن هناك مسببات كثيرة للحساسية. تنشأ أمراض حساسية العيون نتيجة عدد من الأسباب منها مناخية بتأثير عنصر مناخي أو ظاهرة مناخية معينة أو قد يجتمع اكثر من ذلك في تعميق حدوث الإصابة، تبين من دراسة أثر الخصائص المناخية في التباين الزماني لأمراض حساسية العيون في محافظة ذي قار، بأن الأصابة بحساسية العيون تختلف حسب فصول السنة النظرية إذ يساهم ارتفاع درجات الحرارة، وقلة الرطوبة النسبية، وانعدام سقوط الأمطار، وزيادة سرعة الرياح، وتكرار الظواهر الغبارية في زيادة الإصابة بأمراض حساسية العيون وذلك لأنها تمثل الظروف المناخية المناسبة، وقد سجلت أعلي أصابة في فصل الشتاء في شهر شباط إذ بلغت (717.8) أصابه وأقلها في شهر كانون الأول (490,2) أصابه، في حين شهدت أشهر الربيع زيادة تصاعدية في أمراض حساسية العيون إذ جاء شهر مايس في الترتيب الأول بـ(909,8) أصابه وحل شهر نيسان في المرتبة الثانية (858,4) أصابه ثم شهر آذار (789,4) أصابه، بينما يعد شهر آب أقل أشهر الصيف تسجيلا بالإصابات إذ بلغ معدل الإصابة خلاله (721,2) أصابه، ويعد شهر أيلول الأكثر في معدلات الإصابة خلال مدة الدراسة إذ بلغ معدله (961) أصابه، بسبب التقلبات الطقسية التي تزيد من درجات الإصابة بالمرض ، وشهد شهري تشرين الأول والثاني تناقصاً في الإصابة إذ بلغ معدلهما (738,4) في تشرين الأول و(584) في تشرين الثاني، وجاء شهر كانون الأول بأقل معدل للإصابة بمعدل بلغ( 490,2 ) أصابه وذلك للانخفاض في درجات الحرارة وزيادة الرطوبة.

ISSN: 2073-6592