العنوان بلغة أخرى: |
المقارنة بين تنشيط مياة الصرف الصحي التقليدية وعملية غشاء المفاعل البيولوجي لوصف التلوث لمعالجة مياة الصرف الصحي |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Al Ajmi, Balqis Ibrahim Abbas (Author) |
مؤلفين آخرين: | Al Mamun, Abdullah (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 93 |
رقم MD: | 946633 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الهندسة |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتم توليد مياه الصرف الصحي من البلدية والمصانع. وجميعها بحاجة إلى المعالجة قبل إخراجها لتطبيقها على أي سطح. وليتم تلبية المستوى المطلوب من الملوثات؛ فيتم تفريغها في مياه الصرف الصحي. وتقوم جميع محطات الصرف الصحي العمانية باستخدام: إما تنشيط مياه الصرف التقليدية أو عملية غشاء المفاعل البيولوجي لعلاج مياه الصرف الصحي. وتم في الآونة الأخيرة البدء في استخدام عدة محطات كبيرة في معالجة مياه الصرف الصحي في السلطنة بواسطة عملية غشاء المفاعل البيولوجي لقدرتها الكبيرة على المعالجة وفصل الكتل البيولوجية من مخلفات الصرف الصحي بشكل جيد. إلا أن أهم أوجه القصور في نظام غشاء المفاعل البيولوجي هو وجود غشاء الملوثات والذي يحدد تعدد الجوانب التطبيقية لهذه العملية ومعالجة مياه الصرف الصحي البلدي. كما تشير الملوثات إلى وجود الرواسب العضوية وغير العضوية المركبة ونمو الغشاءات العضوية إلى السطح خلال عملية تشغيل غشاء المفاعل البيولوجية. إن الغرض من هذه الدراسة هي: تحقيق كفاءة إزالة التلوث من نوعين مختلفين من عمليات الصرف الصحي ويتم استخدام واحدة منها لتنشيط معالجة مياه الصرف الصحي والذي تم تنفيذها في جامعة السلطان قابوس بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي والأخرى باستخدام عملية غشاء المفاعل البيلوجي والذي تم تنفيذها بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي في الأنصب وكلاهما تقع في محافظة مسقط حيث أنها تعتبر موقع نموذجي في المنطقة القاحلة مع متوسط درجة حرارة 38-45 سيليزية وتعتبر هذه التقنية واسعة لمعالجة مياه الصرف الصحي منذ عدة عقود وهذه الدراسة تؤكد على آليات غشاء الملوثات ووسيلة للسيطرة عليها. والتحليلات التي تم إجرائها لعملية معالجة مياه الصرف الصحي خلال خمسة أشهر لتشغيل النظام وذلك من شهر سبتمبر 2015 ولغاية شهر يناير 2016م وتم تحليل هذه العينات لمعرفة الكفاءة ولإزالة الملوثات الفيزيائية والكيميائية وتم مقارنة الكفاءة وفقا لمعابير وزارة البيئة والشؤون المناخية. كما هدفت الدراسة إلى تحقيق أسباب مختلفة من التلوث الغشائي لنظام تنشيط معالجة مياه الصرف الصحي والذي تم استخدامه في الأنصب وللحصول على فهم أفضل للأليات حول الغشاءات الملوثة فتم استخدام المجهر الإلكتروني الماسح وتحليل العناصر من سطح الغشاء الملوث كما تم القيام بتحديد أنواع الميكروبات على طبقة الملوثات الحيوية وتحديدها باستخدام جهاز مالدي. وجودة النفايات لكلا الأنظمة كانت مرضية مقارنة بمعايير وزارة البيئة والشؤون المناخية فعلى سبيل المثال اتضح وجود تقابل في العملية المستخدمة بجامعة السلطان قابوس عند مقابلتها بمعايير وزارة البيئة والشؤون المناخية لتراكيز A حيث بلغ ما يقارب 2.66 مل جرام/لتر من المواد الصلبة العالقة و21 مل جرام/لتر وبلغت قيمة النيتروجين الأميوني ما يقارب 6 مل جرام/ لتر من قيمة الأوكسجين البيلوجي المرغوب والكفاءة المنجزة بواسطة العمليات المستخدمة بجامعة السلطان قابوس (A) المواد الصلبة العالقة والنيتروجين الاميوني والأوكسجين البيلوجي المرغوب كالتالي: 97.5%، 52.2%، 98% على التوالي بينما العملية المستخدمة في الأنصب مقارنة بمعايير وزارة البيئة والشؤون المناخية لتراكيز (A) بلغت 6.67 مل جرام/ لتر من المواد الصلبة العالقة و2 مل جرام/ لتر من النيتروجين الاميوني و٣ مل جرام/ لتر من الأوكسجين البيولوجي المرغوب وبلغت النسب كتالي 94.8%، 92%، 98.5% على التوالي. مع وجود بعض الاستثناءات حيث اتضح من خلال كل عملية مماثلة لكفاءة الإزالة البيلوجية المواد الصلبة العالقة والأوكسجين البيلوجي لإزالة النيتروجين الاميوني كما اتضح بأن عمليات تنشيط مياه الصرف الصحي أفضل كونها أطوال عملية ولهذا السبب فإن هذه العملية هي الخيار الجيد لمعالجة مياه الصرف الصحي وإزالة المواد العضوية وكذاك المركبات البيلوجية. وأتضح من خلال صور الماسح المجهري والتحليل العنصري للغشاء الملوث ما يلي: 1) وجود مواد عضوية وغير عضوية، 2) نمو المواد الحيوية من السالمونيلا والبكتيريا المكورة، 3) انسداد المواد الغير عضوي داخل المسام والتي سيطرت على آليات التلوث في هذه العملية. |
---|