المستخلص: |
يعد حقن الغاز المذاب أحد الطرق المستخدمة في تعزيز إنتاج النفط حيث يعمل على تخفيض قوة الالتصاق بين جزئيات النفط والتكوين الصخري للمكمن. وللحصول على فاعلية أكثر من عملية حقن الغاز المذاب مثل غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) يتم حقنه على أقل ضغط مذاب ممكن. ويعتبر طريقة الأنبوب الرفيع وتلاشي قوة التوتر السطحي من أهم الطرق المستخدمة في تحديد أقل ضغط مذاب ممكن. في هذه الدراسة تم اختيار خمس أنواع مختلفة من النفط الخام (A, B, C, D, E) وباستخدام تجربة الأنبوب الرفيع بعدل ضخ 0.1 سم مكعب/دقيقة وذلك لتحديد الضغط المذاب لغاز ثاني أكسيد الكربون والنفط الخام. فاعلية الإزاحة تتأثر فعليا بقوة التوتر السطحي بين الغاز المحقن وجزئيات النفط وكلما اقتربت قوة التوتر السطحي من الصفر كلما زادت الفعالية. ونتيجة لذلك تم قياس قوة التوتر السطحي بين غاز ثاني أكسيد الكربون والنفط عند ضغوط مختلفة وباستخدام تقنية تلاشي قوة التوتر السطحي عن طريق تحليل قطرة معلقة (pendent drop). في هذا التحليل يتم إدخال قطرة من النفط واستخدام التماثل المحوري (ADSA) للتحليل وتحديد قوة التوتر السطحي. بالتحليل البياني لقوة التوتر السطحي والضغط تم إيجاد قيمة الضغط لما قوة التوتر السطحي تقترب من الصفر. وباستخدام تقنية (VIT) تم تحديد أقل ضغط مذاب وكانت النتائج قريبة من النتائج باستخدام تقنية الأنبوب الرفيع لنفس عينة النفط. ولكن باستخدام برنامج (PVT) كانت النتائج مختلفة حتى مع استخدام طريقة الأنبوب الرفيع. تلخص هذه الدراسة أن استخدام تقنية تلاشي قوة التوتر السطحي (VIT) أكثر إيجابية وأقل تكلفة وتحافظ على الوقت أكثر من الطرق الأخرى المستخدمة لإيجاد أقل ضغط مذاب (MMP) عند دراسة استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون المذاب في حقول النفط.
|