العنوان بلغة أخرى: |
دراسة أداء تقنية ضخ المياه منخفضة الملوحة بالتناوب مع ثاني أكسيد الكربون في تحسين إنتاج النفط في الحجر الرملي |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العبري، حسناء بنت راشد بن حميد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | Al Hadrami, Hamoud (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 81 |
رقم MD: | 946700 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الهندسة |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عملية ضخ المياه منخفضة الملوحة هي أحد التقنيات المستجدة لتحسين إنتاج النفط والتي تعتمد على تغيير البلل لتقليل كمية النفط المتبقي في المكمن، في حين أن ضخ الماء بالتناوب مع الغاز هي عملية مثبتة لتحسين إنتاج النفط والتي تعمل على تعزيز استخلاص النفط عن طريق التحكم في حركة كل من الماء والغاز. لذلك الجمع بين عمليتي تحسين إنتاج النفط في عملية ضخ المياه منخفضة الملوحة بالتناوب مع ثاني أكسيد الكربون يمكن أن يزيد من تحسين استخراج النفط من خلال تعزيز التآزر بين الآليات الكامنة وراء هاتين الطريقتين. تم إجراء تجارب مخبرية لمحاكاة عملية الضخ، وتجارب لقياس زاوية الالتصاق والتوتر البيني بين سائلين غير قابلين للامتزاج تحت درجة حرارة الغرفة والضغط الجوي، وتجارب لقياس ذوبانية ثاني أكسيد الكربون في كل من النفط والمحلول الملحي للتحقق من قابلية وأداء عملية ضخ المياه منخفضة الملوحة بالتناوب مع ثاني أكسيد الكربون في خزانات الحجر الرملي. تغيير البلل لتقليل كمية النفط المتبقي بالإضافة إلى تخفيض التوتر البيني بين النفط والمحلول الملحي لزيادة درجة الامتزاج بينهما، والتحكم في حركة كل من المحلول الملحي والغاز هي الآليات المقترحة لزيادة كفاءة استخراج النفط المتبقي أثناء عملية ضخ المياه منخفضة الملوحة بالتناوب مع ثاني أكسيد الكربون. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت تجارب محاكاة عملية الضخ أن عملية ضخ المياه منخفضة الملوحة بالتناوب مع ثاني أكسيد الكربون تؤدي إلى زيادة كبيرة في تحسين استخراج النفط. تم اختبار ثلاثة مياه ذكية في بحثنا لدراسة تأثير تغيير الأيون الموجب على استرداد النفط. المحاليل المستخدمة هي 5000 جزء في المليون كلوريد الصوديوم (الماء الذكي 1)، و5000 جزء في المليون كلوريد المغنيسيوم (الماء الذكي 2)، و5000 جزء في المليون كلوريد البوتاسيوم (الماء الذكي 3). من بين المحاليل الثلاثة، الماء الذكي 1 ينتج أعلى إنتاج إضافي للنفط وأعلى انخفاض للتوتر البيني بين المحلول الملحي والنفط. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يؤدي إلى تغيير للبلل نحو حالة مواتية للمزيد من البلل المائي. في جميع الحالات، إدخال ثاني أكسيد الكربون إلى نظام الملح والنفط يظهر مزايا كبيرة في مجال تعزيز إنتاج النفط من خلال تعديل البلل إلى حالة مناسبة لاستخراج النفط، وتعزيز تخفيض التوتر البيني بين النفط والمحلول الملحي، والسيطرة على حركة كل من الغاز والمحلول الملحي عن طريق التحكم في حركته. |
---|