المصدر: | مسالك للدراسات الشرعية واللغوية والإنسانية |
---|---|
الناشر: | ابراهيم بن عطية الله السلمي |
المؤلف الرئيسي: | هوساوى، أمونة محمد شعيب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 91 - 125 |
ISSN: |
978 - 977- 339 - 338 - 0 |
رقم MD: | 946721 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاءت هذه الدراسة الموسومة ب " فاطمة حاجبة توراكينا خاتون، دورها السياسي والإداري في دولة المغول في عهد توراكينا خاتون وابنها كيوك خان من الفترة الزمنية من (٦٣٩ -٦٤٧ ه / ١٢٤١-١٢٤٩م) لتوضح الأهمية التاريخية في دراسة شخصية فاطمة حاجبة توراكينا خاتون والأثر السلبي الذي تركته سياستها على تاريخ المغول السياسي والإداري في تلك الفترة. وتعد فاطمة من الشخصيات المبهمة تاريخيا؛ لقصر فترة ظهورها وإن كان دورها ذو أثر في التاريخ المغولي، فأن المصادر لا تخبرنا سوى القليل عنها. فالتحاقها بخدمة توراكينا خاتون كحاجبة لها كان فرصة لاطلاعها على خفايا البلاط المغولي، وفي ظل الانفتاح الحضاري للمغول بالسماح للشعوب المغلوبة بالمساهمة في شتى المجالات كون لديها دافعا للمشاركة السياسية والإدارية في الدولة، خاصة وأن المناخ السياسي المحموم في البيت الجنكيز خاني، ورغبة سيدها في السيطرة عليه بعد وفاة اوكتاي خان هيئ لها الأمر. كما سهل ها اتصالها بوزير الدولة جينقاي التدخل في أمور البلاط مما دفع أمراء المناطق وذوي الشأن في البلاد على التقرب إليها وطلب ودها، ويبدو انه في خلال هذه المرحلة منحت لقب الخاتون، ولقد أدت صلتها القوية بتوراكينا خاتون من أن تقلب موازين القوى في البلاط المغولي، وان توجد لنفسها مكانة سياسية وإدارية من خلال إقناع توراكينا خاتون بالتخلص من الشخصيات الهامة في الدولة والتي كانت رأس نظام جنكيز خان مثل الوزير محمود ليواج واستبدالهم بشخصيات تعزز من مكانتها. كما تخلصت من الإداري البارع كوركوز الذي أعاد إحياء مدينة خراسان وطنها الأم واستبداله بشرف الدين الخوارزمي الذي عانى من إدارته أهالي خراسان من خلال سياسة الاستتراف المالي بفرض ضرائب إجبارية وفرض المصادرات والمطالبات المالية بدون وجه حق بما كان سببا في إشاعة الاضطرابات. وبسبب أداورها السلبية في دولة المغول اتخذت إجراءات ضدها من قبل كيوك خان انتهت بقتلها والتخلص من كل شخص كانت له علاقة بها، وقد أعتبر مؤرخو إيران في العصر الحديث فاطمة رمزا فارسيا لتاريخهم، فيشرون إليها باسم فاطمة خاتون، وفاطمة خراساي وفاطمة الطوسي وفاطمة مشهدي، وجميع هذه الألقاب يقصدون منها تقديس هذه الشخصية التي يدعون بنسبها لكبار سادة البيت العلوي. ولم تراعي بعض هذه الدراسات الصدق والحياد عند استقاء معلوماتها من المصادر، حيث كشفت هذه الدراسة زيف بعض دراسات مؤرخي إيران حول هذه الشخصية من حيث نسبها، ودورها السياسي والإداري. وفي ظل غياب الاهتمام بترجمة العديد من أمهات المصادر التاريخ الإسلامي إلى العربية سمح بظهور هذه المؤلفات التاريخية الحديثة البعيدة كل البعد عن الصحة، ويتم ترجمتها إلى العربية لتصبح فيما بعد وكأنها حقائق استيقت من مصادرها الأصلية. |
---|---|
ISSN: |
978 - 977- 339 - 338 - 0 |