العنوان بلغة أخرى: |
أساليب مبتكرة للحفاظ على المياه وإنتاجية الري في عمان |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Siddiqi, Sajjad Ahmad (Author) |
مؤلفين آخرين: | Al-Mulla, Yaseen Ahmed (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 96 |
رقم MD: | 947096 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية العلوم الزراعية والبحرية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر ندرة المياه واحدة من القضايا العالمية الهامة ومن المتوقع أن تكون أكثر أهمية في المستقبل. عمان من ضمن الدول التي تعاني من شح في المياه ويعود السبب إلى أن الحد الأدنى من التغذية من الأمطار السنوية ضئيل (تقريبا 100 ملم). توافر المياه وسهولة الوصول إليها هي العوامل المقيدة الأكثر أهمية في إنتاج المحاصيل الاقتصادية. تم إجراء دراسة مفصلة عن اثنين من المحاصيل المختلفة (النخيل وأشجار الليمون) تحت نظام ري بالأفلاج ونظام ري حديث. نتائج التحليل المفصل للتربة والذي يعتبر شرطا أساسيا لهذه الدراسة أظهرت عدم وجود فروق كبيرة في صفوف تكوين التربة في كل أعماق التربة للمحصولين أو تحت تأثير نظامي الري. تكوين التربة المستخدمة في هذه الدراسة لزراعة المحصولين تعتبر رملية طميه (Sandy loam). أظهرت أنماط التوصيل الكهربائي أن نظام الري الحديث (التنقيط) قلل من الترشيح ونتج عنه زيادة في ملوحة التربة بالقرب من منطقة الجذور. عموما، لم يكن هناك اختلافات واضحة في أنماط التوصيل الكهربائي للتربة في كل أعماقها لكلا الموقعين. لم يظهر هناك تباين كبير في تحليل المغذيات المعدنية للتربة في أي من المواقع أو أنظمة الري. ومع ذلك، أظهرت اختلافات واضحة في محتويات فوسفورية (p <0.05) تحت نظامي الري وأنواع الأشجار. أظهر تفاعل نظام الري وعمق التربة بشكل واضح (p <0.05) على محتوى التربة من الكالسيوم والمغنيسيوم والصوديوم في النخيل ومحتوى الزنك والبوتاسيوم والصوديوم في أشجار الليمون. أظهرت نتائج جهاز استشعار الرطوبة أن كمية المياه في نظام الري الحديث بقيت بكمية أكبر في المستوى العلوي للتربة مقارنة مع مستويات عمق التربة المنخفضة تحت أشجار النخيل. وكشفت النتائج أيضا أن نوع نظام الري المتبع (الأفلاج مقابل الحديث) وعمق التربة (25، 50، 75 سم) لهما أثر واضح على حجم المحتوى المائي في التربة (p<0.05). بينما قياس رطوبة التربة في أشجار الليمون تحت نظام الري الحديث، أظهرت النتائج اتجاهات مماثلة كما لوحظ في أشجار النخيل. وأظهرت النتائج ارتفاع درجة حرارة التربة على عمق 50 سم مقارنة بدرجة الحرارة على عمق 25 سم في أشجار الليمون. وكشفت النتائج أيضا أن نوع نظام الري المتبع (الأفلاج مقابل الحديث) وعمق التربة (25، 50، 75 سم) لهما أثر واضح على تغيرات درجات حرارة التربة لكلا المحصولين وأنماط التوصيل الكهربائي للتربة (p<0.05). أثناء المقارنة بين بيانات الطقس مع التبخر (ET)، فإنه من المفترض أن يرتبط التبخر (ET) ارتباطا مباشرا مع كمية الإشعاع الشمسي ورطوبة الجو وسرعة الرياح لموقع معين. أظهرت النتائج أن قيم التبخر (ET0- mm/day) كانت أعلى مقارنة مع قيم sap-flow. وأظهرت نتائج المسح المالي أن الربح في زراعة محصولي النخيل والليمون تحت نظام الري الحديث أعلى بنسبة 71% و 57% مقارنة بالزراعة باستخدام نظام الأفلاج على التوالي. في الختام، أكدت النتائج أن أجهزة استشعار وأدوات قياس عالية التقنية تقدم الخيار الأمثل في دقة توصيل مياه الري وترفع من إنتاجية المياه وزيادة العائد المالي للمزرعة ولأصحاب المزارع بشكل عام. |
---|