ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اختلاف دلالة المصطلح العقدي بين الفرق الإسلامية: دراسة مقارنة "الإباضية مقارنة بالمعتزلة وأهل الحديث والأشاعرة والماتريدية"

العنوان بلغة أخرى: The Difference of aqidah related Terminology among Islamic Groups
المؤلف الرئيسي: القلهاتي، راشد بن مبارك بن سالم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الهنائي، عبدالله بن سالم بن حمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 289
رقم MD: 947342
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية التربية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

690

حفظ في:
المستخلص: إن هذه الدراسة بعنوان "اختلاف دلالة المصطلح العقدي بين الفرق الإسلامية" دراسة مقارنة للبحث عن الفروق الدلالية لمعاني المصطلح العقدي، من خلال بحث واستقصاء تعريف أو مدلول بعض هذه المصطلحات عند بعض متكلمي الفرق الإسلامية الآتية: (الإباضية والمعتزلة والأشعرية والماتريدية وأهل الحديث)، ومحاولة المقارنة بين ألفاظ مصطلحاتهم ومعانيها أو مفهومها، بهدف ذكر أوجه الشبه أو الاختلاف بين هذه المصطلحات أو بيان التشارك اللفظي بين ألفاظها أو تعليلها حسب منهج أصحابها إن كانت متفردة، وموضحة إمكانية التوفيق والجمع بينها من خلال إعادة تحريرها. وقد اشتملت هذه الدراسة على مقدمة ومبحث تمهيدي وأربعة فصول وخاتمة، أما المقدمة فكانت لعرض ملخص خطة البحث التي تضمنت مشكلة البحث وحدوده وأهميته وأهدافه وخطته، وأما المبحث التمهيدي فقد خصص لمناقشة تعريف المصطلح العقدي ونشأته ثم مراحل تطوره والأسباب التي أدت إلى الاختلاف. أما الفصل الأول من الدراسة فقد اشتمل على ثلاثة مباحث؛ خصصت كلها للبحث عن المصطلحات المتعلقة بالإلهيات بداية من مصطلح الجملة أو التوحيد ثم اعتمدت الدراسة على مدلول التوحيد لتعريف مصطلح الذات والصفات في المبحث الثاني، ثم تعريف صفة الكلام وعلاقة مسألة خلق القرآن بها في المبحث الثالث، أم الفصل الثاني فقد تضمن مبحثين خصص الأول للحديث عن بعض المصطلحات المتعلقة بالنبوات كالنبي والرسول والقرآن والمعجزة والوحي، وأما الثاني فقد خصص للمصطلحات المتعلقة بالإنسانيات كالقضاء والقدر وكان من أهمها مناقشة مسألة خلق أفعال العباد وعلاقتها بالكسب والاستطاعة. وجاء الفصل الثالث في مبحثين لمناقشة مسائل الأسماء والأحكام، كان المبحث الأول من أهمها وقد تضمن مناقشة مصطلحي الإيمان والكفر وأثره على الأسماء والأحكام الدنيوية التي من بينها أحكام الولاية والبراءة التي ناقشتها الدراسة في المبحث الثاني، والذي خلص إلى تفرد الإباضية بنقل لفظي الولاية والبراءة من الاستعمال اللغوي إلى الاستعمال الاصطلاحي بمدلول عقدي تفصيلي واضح، وأما الفصل الرابع فقد خصص لدراسة مصطلحات الوعد والوعيد وقسم على ثلاثة مباحث، الأول منها فيما يتعلق بموقف الحساب والميزان والصراط، والثاني في الشفاعة والثالث في مصطلح الخلود، مع محاولة ربط أثر هذه المصطلحات بمصطلحات الأسماء والأحكام في الفصل السابق؛ لتعلقها بها من حيث نيل الوعد أو حصول الوعيد. وخلصت الدراسة في ختامها إلى بعض النتائج والتوصيات؛ منها تميز الإباضية في تحديد دلالة المصطلحات المتعلقة بالإلهيات والمصطلحات المتعلقة بالأسماء والأحكام فهي لديهم مستقرة وذات دلالة واضحة غير مضطربة، وأما المصطلحات المتعلقة بالوعد والوعيد فلم يكن الخلاف في ذات المصطلح غالبا بل في لوازم المصطلح أو تعميمه أو تخصيصه، وكذا الحال في المصطلحات المتعلقة بالنبوات والإنسانيات فقد اتفقت هذه الفرق في تحديد دلالة مصطلحاتها العامة تقريبا إلا مصطلحات مبحث القضاء والقدر فقد خالفت المعتزلة في تأصيل دلالة الألفاظ المتعلقة به.

عناصر مشابهة