المصدر: | المؤتمر الجغرافي الأول: الموارد المائية في الوطن العربي بين المعوقات وآفاق التنمية |
---|---|
الناشر: | جامعة المنوفية - كلية الآداب - مركز البحوث الجغرافية والكارتوجرافية |
المؤلف الرئيسي: | الدجيلي، علي مهدي جواد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Dujaili, Ali Mahdi Jawad |
مؤلفين آخرين: | محمد، رقية سامي (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
مكان انعقاد المؤتمر: | المنوفية |
رقم المؤتمر: | 1 |
الهيئة المسؤولة: | جامعة المنوفية - كلية الآداب - مركز البحوث الجغرافية والكارتوجرافية |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 733 - 754 |
رقم MD: | 947345 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد الرياح من القوى الطبيعية الضارة والنافعة في الوقت نفسه، وذلك تبعا لسرعة الرياح. ويزداد تأثيرها في المناطق الجافة وشبه الجافة، فالرياح تسهم في رفع معدلات التبخر/ النتح وخفض نسبة الرطوبة وجفاف الطبقة السطحية من التربة فضلا عن الحث ونقل المفتتات الصخرية. أن ما يزيد من الفعل الحثي للرياح ويوسع من رقعة المساحات المتأثرة بها هو عدم وجود ما يعيق أو يقلل من شدتها أو يغير خط سيرها حيث تتميز منطقة الدراسة في معظمها بقلة التضرس، وانبساط السطح، وقلة أو انعدام الغطاء النباتي. ولما كانت الطبقة السطحية الرقيقة من التربة إحدى أهم الموارد الطبيعية لكونها عاملا مهما لنجاح النشاط البشري، لذا فالمحافظة عليها يعد ضروريا لتحقيق أفضل استثمار لهذا المورد المهم. إلا أن ما تتعرض له التربة بفعل الرياح يعتبر خسارة كبيرة، وهنا يكون عملنا في تبيان الأسباب التي تقف وراء استمرار خسارة هذا المورد ومحاولة وضع الحلول الملائمة للحد من ذلك. وتهدف الدراسة إلى قياس ألحت الريحي ومقارنة درجات ألحت بين المحطات المختارة. وأظهرت نتائج البحث التالي: ١-امتازت الرياح في منطقة الدراسة بكونها منخفضة إلى معتدلة السرعة تتراوح معدلات سرعها بين (1.3 – 4.2 م/ثا)، إذ تكون سرعة الرياح منخفضة في الأقسام الشمالية نتيجة لارتقاع المنطقة ووجود السلاسل الجبلية التي تعمل كمصدات للرياح، في حين تزداد معدلات سرعة الرياح في الأقسام الوسطى والجنوبية نتيجة لانحدار الرياح من المرتفعات في الشمال باتجاه الجنوب مما يزيد من سرعها. 2-يتأثر ألحت الريحي بجملة من العوامل لها أهمية في زيادة أو نقصان درجات ألحت الريحي. إذ إن زيادة الانحدار في الأقسام الشمالية وقلتها كلما اتجهنا جنوبا. والزيادة في خصوبة التربة وتماسكها وغناها بالمواد العضوية، والمعدنية شمالا وفقرها وعدم تماسكها بالاتجاه جنوبا. وكثافة الغطاء النباتي وتنوعه شمالا وندرته جنوبا. كلها عوامل تشير إلى قلة درجات ألحت في الأقسام الشمالية وزيادة درجات ألحت كلما اتجهنا جنوبا، إضافة إلى تأثير الخصائص المناخية. 3-تعد العوامل البشرية من العوامل المساهمة في زيادة ألحت وذلك بزيادة رقع الأراضي القابلة للتعرية ويأتي ذلك من خلال استنزاف الموارد الطبيعية من دون مراعاة للتوازن البيئي. 4-يظهر من خلال قيم التوقع وخط الاتجاه أن الحت الريحي يتجه نحو الزيادة والارتفاع في درجاته في محطات الموصل، وبغداد، والبصرة. 5- أن القيم المتوقعة لدرجات الحت الريحي للمحطات خلال المدة (٢٠١٣- ٢٠٢٢) قد لا تعكس حقيقة درجات الحت الريحي على اعتبارها من الظواهر المتذبذبة في مساراتها وبطييعة الحال الظواهر المتذبذبة لا يمكن التوقع باتجاهاتها المستقبلية، لذا يمكن التأكيد على أن القيم المتوقعة صحيحة من الناحية الرياضية ألا أنها قد لا تكون صحيحة ميدانيا. 6-أن ألحت الريحي تتناقص درجاته في الأقسام الشمالية ويزداد كلما اتجهنا جنوبا حيث وصل ألحت الريحي في الموصل إلى (12.06) ° مقارنة بمحطة البصرة التي ازداد فيها ألحت ليصل إلى (4454.18)° 7-ينشط الحت الريحي بشكل كبير في فترة انقطاع الأمطار خلال فصل الصيف متزامنا مع زيادة معدلات سرعة الرياح وقلة القيمة الفعلية للأمطار، في حين يتراجع الحت الريحي خلال فصل الشتاء متزامنا مع انخفاض معدلات سرعة الرياح وزيادة القيمة الفعلية للأمطار. |
---|