ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر تراجع الدور التربوي والتعليمي للمدرسة على انتشار ظاهرة التعليم الظلي في ضوء التغيرات المعاصرة

العنوان بلغة أخرى: The Impact of the Decline of the Educational Role of the School on the Spread of Shadow Education in the Light of Contemporary Societal and Global Changes
المصدر: دراسات عربية في التربية وعلم النفس
الناشر: رابطة التربويين العرب
المؤلف الرئيسي: طه، ملاك أحمد سلامة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Salama, Malak Ahmed
المجلد/العدد: ع63
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يوليو
الصفحات: 391 - 431
DOI: 10.12816/SAEP.2015.56172
ISSN: 2090-7605
رقم MD: 947450
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدور التربوى والتعليمى | ظاهرة التعليم الظلى | التغيرات المعاصرة | The Decline of the Educational Role | Shadow Education in the Light | Global Changes
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

262

حفظ في:
المستخلص: يشهد العالم اليوم، ونحن في مطلع القرن الحادي والعشرين سلسلة من التغيرات والتطورات المعرفية والتكنولوجية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية والتي من أهمها النمو السريع في كم التراكم المعرفي والتطور التكنولوجي نتيجة للثورة العلمية والتكنولوجية التي تشهدها البشرية،. وقد تأثر مجال التعليم في كل مستوياته ومراحله تأثرا جذريا بهذه المتغيرات المجتمعية والعالمية التي تفرض نفسها على المؤسسات التعليمية بكل مكوناتها وعناصرها وأدوارها. ولذلك أصبح التعليم في مصر يعاني من العديد من الأمراض التربوية والتي من أهمها انتشار ظاهرة التعليم الظلي (الدروس الخصوصية) بمختلف مراحلة ولا تقتصر خطورة هذه الظاهرة على عبء الذي تنوء به كواهل الكثير من الأسر، والذي تجاوز مليارات الجنيهات في تعليم يتم خارج المدرسة وبعيدا عن أعين الإنفاق تربوية واعية أو مسؤلة ويضاف إلى ذلك خطورة تهميش دور المدرسة النظامية وتهديد ثقة المواطن بالمؤسسة التربوية بكل إمكاناتها المادية والبشرية والتقنية على أداء الأدوار المنوطة بها من قبل الدولة وتفريغ مجانية التعليم من مضمونها وهدر وضياع جزء من موازنة الدولة حيث أدي عدم انتظام التلاميذ والطلاب في المدارس إلى تحويلها لمكان لعقد الامتحانات وليس بيئة للتعلم والتعليم، واختفاء مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية وما قد يصاحبه من تداعيات مجتمعية هذا بالإضافة على خطورة تأثيرها على الطالب من الناحية العلمية والشخصية والنفسية والاجتماعية. لذا فظاهرة التعليم الظلى (الدروس الخصوصية) التي يتناولها هذا البحث تستحق قدرا أكبر من الاهتمام من جانب المخططين وواضعي السياسات التعليمية والباحثين لرصد الظاهرة وتحليلها وفق آلية متواصلة للاستفادة من التجارب السابقة وتعميق الدراسات والأبحاث في ضوء تغير الظروف المجتمعية والدولية، لما لها من أثار سلبية على المجتمع والمدرسة والطالب، ولانتشارها في العديد من الدول الأجنبية والعربية وخاصة مصر، حيث أضحت واقعا ملموسا صحبه تطورا في أشكاله وتأثيراته. ومن هنا نبعت مشكلة الدراسة والتي تتمثل في السؤال التالي: ما مدى مسؤولية المدرسة (المؤسسة التعليمية النظامية) بعناصرها ومكوناتها المادية والبشرية في انتشار ظاهرة التعليم الظلي (الدروس الخصوصية)، ومدى إمكانية التوصل لتصور مقترح لتفعيل وتطوير أدوات المدرسة، لاستعادة ثقة المجتمع بأهمية وخطورة الأدوار التي تقوم بها لبناء وتكوين مواطن فاعل يساهم في بناء المجتمع وتطويره في ضوء المتغيرات المجتمعية والعالمية؟ وتمثلت أهداف البحث فيما يلي: التعرف على عناصر ومكونات المؤسسة التعليمية (المدرسة) ومدى مسؤولية كل منها في انتشار ظاهرة التعليم الظلى. والتعرف على أبعاد تلك الظاهرة وأسبابها المختلفة ومدى انتشارها وتوضيح وتحليل أهم تلك الأسباب من وجهة نظر (خبراء التربية والمديرين والمعلمين – أولياء الأمور) بالمدارس الحكومية والخاصة، والوصول لتصور مقترح لتطوير عناصر ومكونات المؤسسة التعليمية المادية والبشرية لتفعيل أدوارها المتعددة لمواجهة والحد من انتشار تلك الظاهرة في ضوء المتغيرات المجتمعية والعالمية المعاصة. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي ومنهج الإحصاء الوصفي في تفريغ النتائج التي تم الحصول عليها في الدراسة الميدانية وجدولتها. وقد صممت الباحثة قائمة استبانتين كأداة لجمع البيانات. أهم النتائج التي توصلت لها الباحثة: تمثلت في أن عدة قدرة المؤسسة التعليمية على مواكبة تلك المتغيرات المجتمعية والعالمية الحديثة في مجالات متعددة، تسبب بدوره في إحداث خلل وقصور في أداء وظائفها وتحقيق أهدافها، مما أدي إلى فقد ثقة أفراد المجتمع في أهميتها وفاعليتها في تحقيق التعلم والتعليم للأبناء فاتجهوا للدروس الخصوصية مما ساهم في انتشار تلك الظاهرة، هذا بالإضافة إلى تراجع هيبة واحترام المعلم في المجتمع بسبب العلاقة المادية بينه وبين الطالب وولي الأمر، بسبب تدني راتب المعلم وعدم وجود حوافز مادية ومعنوية مناسبة تشجعه على ترك الدروس الخصوصية، مما يتطلب ضرورة تطوير المؤسسة التعليمية (المدرسة) بمكوناتها وعناصرها المادية والبشرية لجعلها أكثر فاعلية واستجابة لحاجات المجتمع، وقدرة على مواجهة التغيرات الحادثة والنظر في الأوضاع المادية والاجتماعية للمعلم، ووضع خطط واستراتيجيات تطوير التعليم موضع التنفيذ والتطبيق والمتابعة والتقييم المرحلة المستمر وهذا ما تناولته الباحثة في التصور المقترح.

Education in Egypt suffers from different educational riskiness, foremost the spread of the shadow education (tutoring) in various stages of education. This is not limited to burden of spending billions of Egyptian pounds by the families, but also the role of the schools become very weak. The citizen's confidence in the educational system is demolishing. The paper focuses to answer the following question: What is the responsibility of the school in the spread of the phenomenon of shadow education and (tutoring), and the possibility of reaching a proposed perception to restore the confidence of the community in the light of societal and global variables? The descriptive analytical methodology has been used to analyze. The researcher designed a questionnaire as a tool for data collection. The most important results of the paper are: Many of the community and global changes emerged in several areas, led to a lack of educational institution's ability to keep pace with changes and new developments. This contributed to the spread of the phenomenon of shadow education. The role of the schools should be reactivated in response to the needs of the community.

ISSN: 2090-7605