ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







زواج الأقارب ودوره في الإصابة بأمراض الدم الوراثية: دراسة ميدانية مطبقة على طلبة جامعة السلطان قابوس

العنوان بلغة أخرى: The Role of Endogamy in the Incidence of Genetic Blood Diseases among Sultan Qaboos University Students: A Case Study
المؤلف الرئيسي: الهاشمي، نورة بنت سعيد بن محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: النبلاوي، عايدة فؤاد عبدالفتاح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 133
رقم MD: 947531
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

863

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على تصور الشباب الجامعي تجاه زواج الأقارب ودوره في الإصابة بأمراض الدم الوراثية، ومن هذا الهدف تفرعت أهداف فرعية تتمثل في محاولة الكشف عن تصور الشباب الجامعي تجاه زواج الأقارب، والكشف عن مدى معرفة الشباب الجامعي بأمراض الدم الوراثية، والوقوف على مدى معرفة الشباب الجامعي وموقفهم تجاه البرامج والخدمات الصحية الوقائية للتقليل من الإصابة بأمراض الدم الوراثية. واستندت الدراسة على منهجية تعتمد على الدراسة الاستطلاعية، وتم اختيار جامعة السلطان قابوس كمجال مكاني للدراسة، وقد بلغ إجمالي عينة الدراسة (354) مفردة، كما تم استخدام الاستبيان كأداة لجمع بيانات الدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع العينة لا يفضلون زواج الأقارب بازدياد نسبي لدى الإناث، وبالنسبة لدرجة القرابة المفضلة جاء تفضيل بعض العينة بالزواج من "الأقرباء عموما"، يليها أقارب الدرجة الأولى " ابن/ة عم". كما يرى أكثر من نصف العينة بأن زواج الأقارب أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بأمراض الدم الوراثية. كما أن هناك علاقة طردية موجبة بين نمط الزواج المفضل ونمط زواج الوالدين. وبينت الدراسة بأن المعرفة بأمراض الدم الوراثية بشكل عام مرتفعة، وجاءت وسائل الإعلام أكثر المصادر التوعوية حول أمراض الدم الوراثية. وجاءت معرفة الشباب الجامعي تجاه برنامج الفحص قبل الزواج بشكل عام متوسطة، وتبين بأن المدرسة أكثر مصادر اكتساب المعرفة حول برنامج الفحص قبل الزواج، كما أن غالبية العينة يوافقون على تطبيق برنامج الفحص قبل الزواج كإجراء إلزامي قبل الزواج، ولديهم قبول لإجرائه حرصا على عدم إصابة الأبناء بالأمراض الوراثية. واتضح بأن طلبة كلية الطب والعلوم الصحية، والتمريض هم أكثر الطلبة من لديهم موقف إيجابي ومعرفة تجاه برنامج الفحص قبل الزواج وخدمة الإرشاد الوراثي مقارنة بطلبة الكليات الأخرى. وخلصت الدراسة بأن هناك ارتفاع في مستوى معرفة العينة بدور زواج الأقارب في رفع احتمالية الإصابة بأمراض الدم الوراثية، وأن الوسيلة الوحيدة للتحكم في انتشار هذا النوع من الأمراض هو إجراء الفحص الطبي قبل الزواج، كما تبين وجود نقص في معارف الطلبة حول بعض الأعراض المرضية لأمراض الدم الوراثية وسبل التدخل في علاجها. وتقترح الدراسة بأهمية إجراء الفحص المبكر قبل الزواج لدى الجنسين في مراحل التعليم الثانوي كإجراء وقائي مبكر للتقليل من معدلات الإصابة الأمراض الوراثية في السلطنة، وتفعيل دور الجامعة في توعية الطلبة باحتمالية زيادة معدل الإصابة بأمراض الدم الوراثية بين أفراد المجتمع نتيجة زواج الأقارب، وتشجيع الطلبة لإجراء الفحص المبكر قبل الزواج، بالإضافة إلى ضرورة إجراء المزيد من البحوث العلمية التي تتعلق بزواج الأقارب وعلاقته بأمراض الدم الوراثية في المجتمع العماني وتطبيقها على مختلف محافظات السلطنة.