العنوان بلغة أخرى: |
Linguistic structures of the monotheistic speeches in the book of "Nahj Al-Balagha”: grammatically addressed study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العجمية، سعاد بنت حسن بن محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | زيد، فضل يوسف يوسف (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 79 |
رقم MD: | 947556 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاداب والعلوم الاجتماعية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة الأبنية اللغوية في الخطب التوحيدية من كتاب "نهج البلاغة"، تناولا نحويا دلاليا؛ تعتمد فيه على القواعد التي وضعها علماء اللغة قديما للبحث عما وراء العبارات من دلالات لا تظهر للمتلقي من خلال القراءة الأولى للنص، للوصول إلى فهم أعمق لما يقرأ، والوقوف على حل لإشكاليتين طرحتهما الدراسة؛ هما: - هل يمكن إبدال الحروف والأدوات والصيغ المستخدمة في الخطب المختارة بما يقاربها في الدلالة دون التأثير سلبا على المعاني المقصودة فيها؟ - إلى أي مدى نستطيع تطبيق قضية (الترادف في اللغة) في فهم النصوص؟ هل بإمكاننا التعويض عن المفردات المختارة بمفردات أخرى تماثلها في الدلالة؟ وهل سيأخذ النص دلالة أعمق مع ما نتوقعه من بدائل أم أنه قد يفقد النص بعض الدلالات المرادة؟ ولحل الإشكاليتين قامت الدراسة بعد التمهيد النظري بتطبيق على عبارات من الخطب التوحيدية انقسم إلى ثلاثة فصول تبعا للمواضيع الرئيسة التي ظهرت فيها، تناول كل فصل الأبنية اللغوية التي تحمل دلالات إيحائية ومعاني خفية. هذا وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها: 1. أعطى تعاقب حروف الجر النص دلالات عميقة، ومعاني واسعة في التعبير عن ذات الله (تعالى) وصفاته. 2. هناك فروق دقيقة بين دلالات أدوات النفي، فإنه وإن كان المعنى العام الذي يربطها هو النفي إلا أنا لو استبدلنا أداة مكان أخرى لفقدت العبارات لمساتها الخفية حتى مع بقاء المعنى العام سليما. 3. في مراتب تعريف الاسم، وبين الذكر والحذف أكدت الخطب على أن الله (جل جلاله) عالم بالسر وأخفى، عالم بالموجود والمفرق المزال، الله محيط بكل شيء علما. 4. استخدام لفظة "كل" مضافة إلى النكرة أفادت زيادة التفصيل، والتنصيص، واستغراق الجزئيات، وبيان أن علمه (تبارك وتعالى) محيط بتفاصيل كل شيء كما أنه محيط بالأشياء إجمالا. 5. استخدام الخطبة أوزان معينة للأفعال إشارة إلى أن أمر الخلق بيد خالقه، وكل الخلق لا يمكنه الاستغناء في أفعاله عن الله (تعالى)، كل فاعل وكل مؤثر في الكون قائم بالإرادة الإلهية. 6. تعريف المسند إليه بالإشارة أفاد دلالات عديدة: إذ جعله حاضرا كالمنظور إليه، ولكمال العناية بتمييزه وتعيينه، وتعظيما لشأنه. 7. مجيء المسند معرفا بعد المسند إليه المعرف كانت نتيجته حصر صفات الفعل على الذات المقدسة وإبعادا لأدنى مشاركة من غيره (جل جلاله) فيها، كل شيء منه وإليه، الأمر الذي يقود إلى الإقرار بأن الحق (تعالى) "وحده لا شريك له" في كل صفة، وفي كل فعل. |
---|