العنوان بلغة أخرى: |
Anaphora in the Pronouns: A study in the Al Jahiz Letter of A Tarbee’ and Tadweer & in the Abu Hayyan Al Tawhidi’s Book of Akhlaq Al Wazirain |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الراشدي، عبدالله بن سعيد بن عامر (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الداودي، زاهر بن مرهون بن خصيف (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 131 |
رقم MD: | 947558 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاداب والعلوم الاجتماعية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت في هذه الدراسة مبحثا من مباحث اللسانيات النصية الحديثة، هو الإحالة ودورها في التماسك النصي، واخترت العناية بالضمائر بوصفها ظاهرة لغوية لا تخلو منها النصوص، ذلك أن أدواتها تربط بين أجزاء النص، وتلحم الجمل المنفصلة في نص متماسك ليؤدي رسالته، وهي كما ترى بعض الدراسات من البدائل المساهمة في إيجاد الكفاءة النصية، والكفاءة النصية تكون بصياغة أكبر كمية من المعلومات بإنفاق أقل قدر من الوسائل، ونظرا لأهميتها كان لا بد من دراستها في أنماط مختلفة من الخطاب، بشكل تطبيقي، يسبر علاقتها بكل نمط، ومدى تحكمها فيه. ونظرا لما للضمائر من تأثير مباشر في النصوص، تخص الجوانب الدلالية والوظيفية، اتجهت لتطبيق الإحالة بالضمائر على نصوص لغوية ساخرة؛ لأن موضوع الأدب الساخر السخرية من الآخر، وأصبح لهذه الضمائر الشخصية دور نصي تضيفه في النص؛ لأنه في كثير من الأحيان يكنى عن الآخر بالضمير ولا يصرح به، ودرسته في نصوص ساخرة للجاحظ وأبي حيان التوحيدي، وتناولت فيه دور الضمير في تحقيق التماسك النصي وذلك على ثلاثة محاور: الإحالة بالضمائر المنفصلة، والإحالة بالضمائر المتصلة، والإحالة بالضمائر المستترة، وما اشتملت عليه هذه الإحالات من إحالات نصية أو إحالات مقامية وأثر ذلك في بناء النص وتماسكه، كما تحدثت عن المدى الإحالي، وخصائص السلمية الإحالية. وقد خرجت الدراسة بإثبات التماسك اللغوي للنصوص المدروسة، فقد أدى الربط الإحالي إلى تحقيق التسلسل أو التتابع الخطي للجمل على المستوى التركيبي، واتضح من الضمائر التي لا يوجد لها مفسر أو عنصر إشاري داخل النص بإحالتها إلى المقام، فتربط العنصر الإحالي الموجود في النص بعنصر إشاري خارج النص فتكون إحالتها خارجية، كما أدت الضمائر المتصلة في نصوص الجاحظ والتوحيدي إلى تماسك النص بربطها الجمل داخليا وخارجيا: فداخليا بين أجزاء الجملة الواحدة وخارجيا بين الجملة وما سبقها وما تلاها، وعملت الضمائر في نصوص الجاحظ والتوحيدي على سلامة التركيب والاختصار. |
---|