ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم في مدينتي: مسقط ومطرح بين عامي 1888 - 1970 م.

العنوان بلغة أخرى: Education in Muscat and Muttrah between 1888 and 1970
المؤلف الرئيسي: الصقري، ناصر بن عبدالله بن سالم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المقدم، محمد سعد (مشرف), بلقاسمي، بوعلام (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 398
رقم MD: 947561
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

337

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى تتبع المراحل التاريخية التي مر بها التعليم في مسقط ومطرح بين عامي (1888 -1970 م)، من خلال الحديث عن المدارس التي وجدت، ودراسة طبيعة النظام التعليمي لكل مرحلة، ابتداء من التعليم القرآني المتمثل في الكتاتيب، وصولا إلى التعليم الحديث. كما هدفت الدراسة للكشف عن الدور التعليمي للإرسالية العربية في مسقط منذ نشأتها، وحتى نهاية فترة الدراسة. وأبرز الوسائل والطرق التي لجا إليها أبناء مسقط ومطرح لمواصلة تعليمهم في الخارج. وقد اتبع الباحث المنهج التاريخي الوصفي عند الحديث عن المؤسسات التعليمية في كل مرحلة كالمدارس، وطبيعة النظام التعليمي، كما اتبع الباحث المنهج الاستقرائي التحليلي لدراسة الوثائق والنصوص، والروايات الشفهية، وتحليلها ونقدها بغية الوصول إلى استنتاجات حول موضوع الدراسة. أما المنهج الكمي فقد لجا إليه الباحث لدراسة البيانات الإحصائية وتحليلها وتوظيفها في الجوانب التي تحتاج إليها الدراسة. وقسمت الدراسة إلى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، تناولت في الفصل الأول أوضاع التعليم في عمان منذ النصف الثاني من القرن الثامن عشر وحتى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، متضمنة الحديث عن مدينتي مسقط ومطرح من حيث أهميتهما السياسية والإدارية، وملامح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمدينتين قبيل فترة الدراسة، والحديث عن أوضاع التعليم في عمان منذ قيام الدولة البوسعيدية إلى فترة بداية الدراسة. أما الفصل الثاني فقد خصص للحديث عن الدور التعليمي للإرسالية العربية في مسقط ومطرح، من حيث طبيعة النظام التعليمي، والمدارس التي أسستها الإرسالية. بينما تناول الفصل الثالث المراحل التاريخية التي مر بها التعليم المدينتين (التعليم الديني، التعليم شبه النظامي، التعليم النظامي) من خلال الحديث عن مكونات كل مرحلة من حيث المدارس وطبيعة النظام العليمي القائم بها. في حين تناول الفصل الرابع، التعليم غير الحكومي الذي ظهر في مسقط ومطرح، مع التركيز على التعليم الأهلي الذي تميزت به مطرح عن مسقط. كما تضمن هذا الفصل الحديث عن مواصلة التعليم لأبناء مسقط ومطرح في الخارج، حيث كان أقصى ما يستطيع الطالب الحصول عليه هو شهادة الصف السادس الابتدائي. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها: الكشف عن الأسباب التي أدت إلى عدم تطور التعليم في مسقط ومطرح واقتصاره على المرحلة الابتدائية منذ بدايته عام 1940 م، وحتى نهاية فترة الدراسة. كما وضحت الدراسة تعدد وتنوع الأنشطة التعليمية التي قامت بها الإرسالية العربية في مسقط ومطرح، والتي كانت موجهة لخدمة الغرض التنصيري، كما عبر عن ذلك أعضاء الإرسالية في تقاريرهم، وأدبياتهم. وأثبتت الدراسة أيضا مدى ما يتمتع به مجتمع مسقط، ومطرح من تسامح ديني ومذهبي في التعليم، فقد كانت المدرسة الشافعية في مسقط، تدرس الفقه الشافعي، في حين كانت مدرسة مسجد الخور تدرس الفقه الإباضي، أما في مطرح فقد كانت المدارس الأهلية تدرس الفقه الإمامي (الاثنا عشري)، كما كان للجالية الهندية غير المسلمة (البانيان) مدرسة خاصة بهم، واحدة في مسقط، والأخرى في مطرح. وأخيرا توصلت الدراسة إلى أسماء المدارس الأهلية التي ظهرت في مطرح، بتسلسلها الزمني، وطبيعة النظام التعليمي الذي كان سائدا بها، وهو ما شكل ظاهرة تعليمية فريدة، تميزت بها مدينة مطرح عن مسقط.