ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور وسائل الاتصال الحديثة في انحراف الأحداث من منظور الخدمة الاجتماعية: مطبقة علي الأحداث المودعين بدار إصلاح الأحداث في سلطنة عمان

العنوان بلغة أخرى: The Role of Modern Means of Communication in of Juveniles Delinquency from the Perspective of Social Work
المؤلف الرئيسي: السالمية، ريم بنت خالد بن سليمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، محمد محمد سليم (مشرف), عثمان، عبدالرحمن صوفي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 89
رقم MD: 947731
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

915

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور وسائل الاتصال الحديثة في انحراف الأحداث، من خلال الكشف عن عدد من التساؤلات الفرعية الآتية: دور برامج التواصل الاجتماعي في انحراف الأحداث، ودور المحتوى التلفزيوني الحديث في انحراف الحدث، والأسباب المؤدية إلى انحراف الأحداث، ومدى تأثير توجيهات الأخصائي الاجتماعي في تحسين استخدام الأحداث لتطبيقات التواصل الاجتماعي. اعتمدت هذه الدراسة الوصفية على منهج المسح الاجتماعي الشامل لعينة الأحداث المودعين بدار الإصلاح للأحداث بمحافظة مسقط البالغ عددهم (30) حدثا، وتم الاستعانة بالاستبيان كأداة لجمع البيانات، وتمت معالجة تلك البيانات إحصائيا باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية. وأبرز النتائج التي خلصت إليها الدراسة أن نسبة (100%) من مجتمع الدراسة كانوا من الذكور، ينتمون إلى أسر ذات المستوى الاقتصادي المنخفض (أقل من 700 ريال عماني) بنسبة (46.6%)، وكشفت النتائج أن النسبة العظمى (93.3%) من عينة الدراسة يمتلكون هاتفا ذكيا، وأن نسبة (66.6%) من عينة الدراسة تتوافر لديهم الشبكة بشكل دائم، مما يجعلهم يقضون ساعات طويلة على شبكات التواصل الاجتماعي في أيام الدراسة، وأشارت نتائج الدراسة أن لوسائل الاتصال الحديثة (تطبيقات التواصل الاجتماعي-والمحتوى التلفزيوني) تأثيرا قويا في انحراف الأحداث، وكشفت نتائج الدراسة عن أبرز الأسباب المؤدية إلى الانحراف من وجهة نظر الأحداث، فأظهرت أن رفقاء السوء-قلة الوازع الديني-عدم الاهتمام بالصلاة-المشاكل الأسرية كالطلاق-قلة المتابعة من قبل الوالدين-غياب الرقابة الأسرية-أسلوب تعامل الوالدين مع الأبناء-انخفاض المستوى الاقتصادي للأسرة دفعهم إلى الانحراف، وخرجت الدراسة الحالية بعدد من المقترحات بناء على النتائج التي توصلت إليها الدراسة.