العنوان بلغة أخرى: |
تحليل مستدام قائم على تقييم المخاطر لمعالجة خزان مياة جوفية متأثر بتسرب نفط خام |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | البوسعيدي، زهران زاهر محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | Baawain, Mahad Said (Advisor) , Sana, Ahmed (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 106 |
رقم MD: | 948095 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الهندسة |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر معالجة المياه الجوفية في كثير من الأحيان عملية معقدة بسبب صعوبة فهم سلوك الملوثات تحت سطح الأرض، وكون طبقة المياه الجوفية متصدعة، فإنها تجعل فهمها صعبا للغاية، وقد ازداد هذا التعقيد بسبب أن هذه الطبقة الجوفية لديها مسامية ونفاذية أولية ضعيفة جدا مما يعني أن حركة الملوثات ستحدث بشكل رئيسي في التصدعات غير الملتحمة. ويهيمن على موقع الدراسة ثلاثة أنواع من الصخور وهي حسب التسلسل -من الأعلى- الطمي غير المتصلب بسماكة 0.4- 4.26م وصخور الكنجلوميرات المتصدعة بسمك 4.65- 15.7م وصخور البريدوتيت. وتبلغ المساحة المتأثرة بالتلوث حوالي 0.24 كم2. وبعد تقصي المنطقة المحيطة بموقع الدراسة تبين أن هناك 21 بئر مياه يملكها أفراد وتستخدم للري في موقع التلوث والمناطق المجاورة المحيطة به، وقد تم حفر خمسة عشر (15) بئرا للمراقبة في المنطقة في عام 2000 ساعدت في تحديد منطقة انتشار التلوث، كما تم حفر 4 آبار مراقبة جديدة في عام 2016 للتأكد إذا ما وصل التلوث لمنطقة أبعد في اتجاه مجرى الوادي، وأشارت نتائج آبار المراقبة إلى أن سمك الملوث النفطي في هذه الآبار يتفاوت مع مرور الوقت من سمك مبدئي وصل إلى 4.7م في الأعوام الأولى من المراقبة إلى حوالي بضعة سنتيمترات خلال فترة الدراسة. وتهدف هذه الدراسة إلى تحليل البيانات المتاحة للمنطقة المتأثرة من أجل المساعدة في اقتراح نهج مستدام قائم على تقييم المخاطر من أجل المعالجة، ولتحقيق هذا الهدف تم تحليل خصائص النفط الخام المتسرب والحوض المائي المتضرر، كما تم دراسة تقنيات معالجة مختلفة للمساعدة في اختيار الأنسب منها، وقد تم تحليل البيانات الجيولوجية والهيدروجيولوجية مثل النفاذية الهيدروليكية وخصائص التربة والصخور وغيرها من الخصائص من أجل وضع نموذج محاكاة مبسط للموقع، كما قد تم إجراء ثلاثة اختبارات ضخ للمياه الجوفية في الموقع باستخدام 3 آبار ولمدة 8 ساعات في كل بئر، وقد أوضحت هذه الاختبارات أن النفاذية في الموقع متباينة وكانت أعلى قيمة تم قياسها 183.12 م2/يوم، ولم تسفر هذه الاختبارات عن استعادة المادة النفطية من أي من آبار الضخ الثلاثة. وتشير هذه النتائج إلى أنه على الرغم من أن الكتلة النفطية متنقلة ولكنها غير قابلة للاستخلاص بشكل عملي، واستنادا إلى هذه النتائج لم يكن من الممكن إجراء معالجة للموقع بواسطة تقنية الضخ والمعالجة. نتيجة أخرى خلصت إليها هذه الدراسة، وهي أنه وبعد مرور أكثر من 16 عاما من حفر آبار المراقبة، لم ينتقل الملوث بشكل كبير على طور المجرى، من جانب آخر فإن بعض آبار المياه التي كانت ملوثة في سنة 2000 لم تعد كذلك. وقد ختمت الدراسة بمجموعة من التوصيات من أجل معالجة الموقع بطريقة مستدامة قائمة على تقييم المخاطر. |
---|