المستخلص: |
هذا البحث بعنوان (القياس الخاطئ وأثره في اللغة)، عرفت فيه القياس الخاطئ بأنه: إنتاج صيغة لغوية جديدة من صيغة لغوية قديمة على توهم علاقة تشابه بينهما، ودرست هذا المصطلح في التراث اللغوي العربي حيث استخدم العلماء العرب مسميات تعبر عنه منها (الغلط، التوهم، القياس الفاسد، العطف على المحل، الإجراء على الموضع)، ثم بحثت في الألسنية الغربية عند سوسير الذي اتهم من سموه بالخاطئ بعدم فهم النحو اليوناني، واستخدم سوسير وفندريس بدلا عنه تسمية (القياس الابتكاري)، نقل إبراهيم أنيس مصطلح (القياس الخاطئ) عن الألسنية الغربية إلى الدرس اللغوي العربي الحديث حيث قام عدد من الباحثين بدراسته، للقياس الخاطئ أثر في اللغة على المستوى الصوتي والصرفي في تعلم الطفل لأصوات اللغة وفي التصغير وجمع التكسير واختلاف بنية اللهجات، وله أثر على اللغة على المستوى النحوي والدلالي في الجر على المجاورة، وفي العطف، وفي التعد بحروف الجر.
|