المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س48, ع566 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | أكتوبر / صفر |
الصفحات: | 9 - 11 |
رقم MD: | 948118 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على سورة محمد. واستعرض المقال بعض من آيات سورة محمد مع تقديم تفسير لها، والتي تنص على: " أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم، ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم، ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم" صدق الله العظيم. وبين المقال أن "أضغانكم" جمع ضغن وهو ما في النفوس من الحسد والحقد للإسلام وأهله وأن الله سيكشف أمرهم لعباده المؤمنين. ثم كشف عن قول الله سبحانه وتعالى: يا نبينا لأريناك أشخاصهم فعرفتهم عيانا، أي لو نشاء لجعلنا على المنافقين علامة تعرفهم بها. وأظهر المقال أن الله سبحانه وتعالي في هذه السورة بين للرسول صلي الله عليه وسلم نوع من المنافقين الذين يتظاهرون بالحسن وفي باطنهم القبح. واختتم المقال موضحاً أن كلمة " لنبلونكم" تعني الاختبار والتعرف على حال الشيء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|