المستخلص: |
سلط المقال الضوء على حب المغامرة، ومحاولة إثبات الذات، والميل إلى التقليد وتردد العواطف، كقاعدة من قواعد وآداب التعامل بين الشيوخ والشباب. وبين المقال أن من أهم مشكلات الشباب الاندفاع والإنكار على الآخر إذا بلغه قول لعالم في مسألة ما من المسائل العلمية والعملية، وقد تحمله الغيرة والحماس في الدين على مجاوزة الحدود الشرعية والآداب الاجتماعية مع من يكبره سنًا وفضلاً. وقدم المقال الحل الشرعي، والمتمثل في قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله حين سئل عن تضخيم أخطاء العلماء:" تضخيم الأخطاء خطأ وعدوان، فالعالم بشر يخطئ ويصيب، ولكن إذا أخطأ العالم فواجب علينا أن نتصل به وأن نقول له: هل كذا؟ فإذا قال نعم: وكنا إنه أخطأ قلنا له: هل لديك دليل. واختتم المقال موضحاً أن الحل الاجتماعي يقتصر على عقد لقاءات دورية بين الكبار والشباب لحوار مقترح فعلاً لا شكلاً، وإعطاء الشباب الفرصة في تحمل المسئولية، واختيار الوقت المناسب، وتحديد حلول ووضع برامج زمنية للعلاج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|