المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الأقرع، عبده أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س48, ع567 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | نوفمبر / ربيع الأول |
الصفحات: | 29 - 31 |
رقم MD: | 948220 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
طرح المقال موضوعاً بعنوان " المال وسيلة أم غاية". وبين المقال أن الشريعة جاءت ببيان حقيقة المال، والحكمة من وجوده، وكيفية استخدامه، وبينت منافعه وأضراره، وإنه الوسيلة وليس غاية، وأن من جعل جمعه غايته على حساب دينه خسر دنياه وأخرته، ولم يأته منها إلا ما كتب له. كما أوضح أن المال أصله عند الله، ولقد أخبر الله صراحة أن المال هو ماله سبحانه يؤتيه من يشاء، مستدلاً على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: "واءتوهم من مال الله الذي اتاكم". ثم أظهر المقال أن الله ذكر في كتابه المال وأتبعه بذكر ما هو خير منهن قال تعالى:" المال والبنون زينة الحيوة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواب وخير أملا". وتطرق المقال للحديث عن ما فعله الله سبحانه وتعالى مع هارون بأنه خسف به وبداره الأرض، نتيجة لاختياله بماله، وفخره على قومه وبغيه عليهم. وختاماً فإن الرسول صلي الله عليه وسلم قسم الناس أربعة أقسام: خيرهم: من أوتي علماً ومالاً فهو محسن إلى الناس وإلى نفسه بعلمه وماله، ويليه في المرتبة من أوتي علماً ولم يؤت مالاً، وإن كان أجرهما سواء فذلك إنما كان بالنية، والثالث: من أوتي مالاً ولم يؤت علماً فهو أسواء الناس منزلة عند الله؛ لأن ماله طريق إلى هلاكه، والرابع: من لم يؤت مالاً ولا علماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|