المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عيسى، عماد محمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س48, ع567 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | نوفمبر / ربيع الأول |
الصفحات: | 44 - 46 |
رقم MD: | 948235 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان الأخوة صفة نادرة ولزماننا مغادرة، وعقد الأخوة الصحيح لا ينقطع على طول الزمان الفسيح. فقد أشار المقال إلى الركن الثالث في عقد الأخوة وهو العقل، فمن أهم الصفات فيمن تؤاخيه وتصاحبه وتواخيه لكي تكمل أركان عقد الأخوة وتستوفى شروطه أن يكون ذو عقل جيد، وفهم واسع، ويحسن تعقل الأمور ووزنها. فالعقل هو أفضل ما أنعم الله به على الإنسان، فالعقل وعاء الوحي، فالوحي بدون العقل لا تعرف معارفه ولا تدرك مداركه ولا تفهم مقاصده. فقد أوضح المقال أن المؤمن العاقل تجده كثير الخير قليل أو منعدم الشر قهو لا يكاد يؤذي الفاجر وذلك لكمال إيمانه واكتمال فطرته وعقله، فلابد من تلازم العقل مع الإيمان. وخلص المقال بالقول بأن وجود العقل نعمة كبيرة فمن جهة الحجة برهانه أنور، وسلطانه أقهر، وبيانه أبهر، ومن جهة الشرف فشأوه أبعد، وشرفه أجد وأصعد، ولذا كان فقده بلاء وعناء وعدمه في الأثر أوجع وميسمه في الشكل ألذع، وأثره أشد وحده أحد وهذا أمر يدركه بادي الرأي قبل الذكي اللبيب والفطن الأريب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|