المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | البصراتي، مصطفى محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س48, ع568 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | ديسمبر / ربيع الثاني |
الصفحات: | 15 - 16 |
رقم MD: | 948281 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان مثل القرية التي كفرت بأنعم الله. وأوضحت الورقة أن هذا من الأمثال القرآنية والذي أشار إليه الله سبحانه تعالى في (سورة النحل:112) " وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون". كما أشارت إلى أن هذا مثل صريح ضربه الله عبرة للأمم والبلاد والجماعات، والقرية المضروب بها المثل هي مكة، وكانت بهذه الصفة التي ذكر الله، آمنة من غارات الأعداء، مطمئنة مستقرة ليس فيها مخاوف ولا مشكلات أمنية أو اقتصادية، يأتها رزقها رغداً، أي هنيئاً سهلاً واسعاً، من سائر البلاد، فكفر أهلها بنعم الله، وجحدوا بها، فعمهم الله بالجوع والخوف. وختاماً توصلت الورقة إلى أن الهدف من هذا المثل هو وجوب الإيمان بالله وبالرسل، والتوجه نحو عبادة الله وحده وشكره على نعمة وآلائه الكثيرة، والمعرفة بأن العذاب الإلهي لا حق بكل من كفر بالله وعصاه وجحد نعمة الله عليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|