ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > نظرية (الظاهر والباطن) عند الص...>الوصف

نظرية (الظاهر والباطن) عند الصوفية وعلاقتها بظاهرة الغموض والكتمان لديهم : دراسة فى النشأة والمفاهيم والأسباب والنتائج

العنوان بلغة أخرى: The Theory of Appearance (dzāhir) and Mystery (bāTin) in Sufism and its Relation to the Phenomena of Concealment and Ambiguity : Concealment and Ambiguity
المصدر: مجلة العلوم الشرعية
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
المؤلف الرئيسي: العواد، بدر بن ناصر بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع51
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: ربيع الآخر
الصفحات: 13 - 122
ISSN: 1658-4201
رقم MD: 948352
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
الفرق الاسلامية | الفكر الصوفى | النظريات الصوفية | الظاهر والباطن | الفلسفة الدينية
كلمات المؤلف المفتاحية:
Sufism | Pantheism | Sharia Law | Religious Mysticism
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: This study deals with the theory of the "dzāhir" appearance and "bāTin" in Sufism, which is considered one of the most significant and most dangerous theories on which Sufism ontological structure is based. We have found that the path that prepared for the emergence of this theory was the retreats they secluded themselves in, to stay away from the splendor and hustle of life. Later, internal and external factors contributed to the formulation of their ideas as a complete philosophical theory. Their gratification in the heart precepts and their strong belief in them, made them lead ascetic life and abstain from Shari'a law. Fearing the denial of scholars of their beliefs and the hostility of common people, they resorted to several tactics such as promoting the division of religion to "Shari'a" and "truth", "dzāhir" and "bāTin", and claimed that there is no contradiction between them at all, although reality is totally different. The adoption of this theory led to two strange phenomena, concealment, and ambiguity. The Sufis never cease recommending the concealment of their knowledge and revelations from those who do not belong to their group (way). If they need to speak, they stay away from lucidity and soften their words with ambiguities to the extent that coded language has become a feature of their writings. Their language verges on the mysterious to engulf their confessions. Although they present a range of justifications in explaining these two phenomena, the real reason behind them lies in their awareness of the explicit clash of their beliefs with Islamic law (Shari'a), and their fear that they may face the shari'a strict sword, the same way Al- Hallaj did when he explicitly declared (pantheism). The researcher suggests that declaring "pantheism" is the greatest secret that Sufis insist on not revealing. The paper shows evidence of the invalidity of this ominous theory, and concludes with mentioning the dire implications of adopting it.

تتناول هذه الدراسة نظرية (الظاهر والباطن) عند الصوفية والتي تعد واحدة من أهم وأخطر النظريات التي يقوم عليها البناء المعرفي عندهم، وقد وجدنا أن الطريق التي مهدت لظهورها هي تلك الخلوات التي كان يلجأ إليها الصوفية للبعد عن بهرج الحياة وصخبها، ثم أسهمت عدة عوامل ومؤثرات داخلية وخارجية لتتبلور في شكل نظرية فلسفية متكاملة، فقد نتج عن احتفاء القوم بالواردات القلبية واعتقادهم بها أن زهدوا وزهدوا في علوم الشريعة، وخوفا من إنكار العلماء عليهم وتنكر العوام لهم لجأوا إلى عدة حيل، مثل الترويج لتقسيم الدين إلى (شريعة) و(حقيقة)، و(ظاهر) و(باطن)، وادعاء أنه لا تعارض بينهما البتة مع أن الواقع على خلاف ذلك بالكلية. وقد نشأ عن تبني هذه النظرية ظاهرتان غريبتان هما: (الكتمان) و(الغموض)، فالقوم لا يفترون عن التواصي بإخفاء معارفهم ومشاهداتهم عمن لم يكن من أهل طريقتهم، ثم إنهم إذا احتاجوا للكلام تنكبوا درب الوضوح وكسوا عباراتهم بأردية الغموض والهلامية حتى أصبحت اللغة الإشارية سمة ظاهرة على كتاباتهم، وحتى دخل شيء من كلامهم في حيز الطلسمة المستغلقة باعترافاتهم، وعلى الرغم من كونهم يبدون أسبابا متفاوتة في تعليل هاتين الظاهرتين إلا أن الصحيح أن السبب الحقيقي وراءهما هو علمهم بما في اعتقاداتهم من المصادمة الصريحة للشرع وخوفهم من أن يؤخذوا بسيفه كما وقع للحلاج حين صرح بالقول بــــــ (الحلول والاتحاد). وقد رجحت أن القول بـــــ (وحدة الوجود) هو السر الأعظم الذي يصر القوم على عدم البوح به، كما أوردت دلائل بطلان هذه النظرية المشؤومة، ثم ختمت بذكر الآثار المترتبة على تبنيها.
ISSN: 1658-4201

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.