المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان الدين النصيحة، وأشار المقال أن المسلم الناصح ينصح أخيه المسلم ويبين له عيوبه سرا، ويستره ولا يفضحه، ففي خضم أمواج الحياة المتراكمة يتناسى الإنسان ما عليه ويتذكر ما له، وهنا يبرز الإسلام كدين عظيم وشامل لم يهمل أي جزئية، وأشار المقال إلى مدح القرآن لأمتنا بأنها تقيم النصيحة، وأشار إلى قول الله تعالى (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) (آل عمران 110)، وأوضح المقال أن المنصوح عليه قبول النصيحة، إلا أن هناك البعض يرد النصيحة واستشهد بقول الله تعالى (وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ) (فاطر 37)، واختتم المقال بالتحدث في أمكانية الانتفاع في النفس ونفع الغير عن طريق إرشادهم إلى الخير. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|