العنوان بلغة أخرى: |
تقييم مشاريع الشعاب الصناعية التابعة لوزارة الزراعة والثروة السمكية بمحافظة الباطنة من وجهة نظر الصيادين المحليين |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Al Ismaili, Sabrina Mohammed Qassim (Author) |
مؤلفين آخرين: | Marshell, Alyssa (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 78 |
رقم MD: | 948447 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية العلوم الزراعية والبحرية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر محافظة الباطنة في شمال سلطنة عمان من أكبر المحافظات من حيث عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكان المحافظة ثلاثة عشر وخمسمائة ألف نسمة تقريبا. وتتميز سواحل المحافظة بقاعها الرملي وبقلة أعداد الشعاب المرجانية الطبيعية. وقد عمد الصيادين في هذه المحافظة على انشاء الشعاب الصناعية التقليدية وذلك باستخدام مواد غير صديقة للبيئة (الإطارات، هياكل السيارات القديمة... إلخ) والتي تعمل على جذب الأسماك نحو هذه الأماكن. وقد أعربت وزارة الزراعة والثروة السمكية عن قلقها إزاء الاستخدام المتزايد لهذه المواد من قبل الصيادين وبأن هذه الشعاب تعمل على تقسيم البحر إلى مناطق متفقرة بين الصيادين. ولذلك، قامت وزارة الزراعة والثروة السمكية، خلال الفترة من (2003-2015)، بنشر أكثر من عشرة آلاف وحدة شعاب صناعية في ولايات المحافظة الثمانية، بهدف تعزيز إنتاجية مصائد الأسماك في هذه المنطقة. وبالرغم من العدد الكبير لهذه الوحدات الصناعية التي تم نشرها من قبل الوزارة، إلا انه لم تكن هناك أية دراسات لتقييم دور هذه الوحدات في تعزيز مصائد الأسماك في هذه المنطقة. وبهذه الدراسة، ستكتسب وزارة الزراعة والثروة السمكية نظرة ثاقبة على نجاح مشاريع وحدات الشعاب الصناعية بالمحافظة وذلك من خلال وجهات نظر الصيادين التقليديين. ومن هذا المنطلق فقد تم اعداد استبانة خاصة لهذه الدراسة وتوزيعها على مائة صياد من ولاية صحار (70 مالك شعاب تقليدية و30 غير مالك) وعلى أربعين صياد من محافظة بركاء (31 مالك شعاب تقليدية و9 غير مالك). وقد هدفت هذه الاستبانة الي: 1-دراسة آثار الشعاب الصناعية التابعة للوزارة على السبل المعيشية للصيادين، 2-تحديد الجوانب البيولوجية التي تساهم فيها هذه الشعاب في تعزيز إنتاجية المصايد في المنطقة. وقد تم تحليل نتائج الاستبانة باستخدام اختبار كاي المربع والانحدار الخطي البسيط. خلصت نتائج الدراسة إلى أن: 1) أن معظم الصيادين في المحافظة من مالكي الشعاب التقليدية والتي يفضلون استخدامها بدل الشعاب الصناعية الخاصة بالوزارة كونها ممتلكات شخصية،2) أغلب الصيادين لا يستخدمون الشعاب الصناعية الخاصة بالوزارة وذلك لجهلهم بمواقعها وازدحام هذه المواقع في أغلب الأوقات،3) يفضل الصيادين الحصول على دعم لشعابهم التقليدية بدلاً من وجود مشاريع شعاب صناعية جديدة، 4) 97% من الصيدين على استعداد للمساهمة النقدية نحو امتلاك مواقع الشعاب الصناعية الخاصة بالوزارة و5) الأغلبية من الصيادين يعتقدون بأن مواقع الشعاب الصناعية الخاصة بالوزارة تعمل على تعزيز المخزون السمكي على المدى البعيد بينما الشعاب التقليدية تعمل على جذب الأسماك نحو هذه المواقع. ومن أجل ضمان النجاح المستقبلي لمشاريع وزارة الزراعة والثروة السمكية، توصي هذه الدراسة باستراتيجيات الإدارة التالية: أولا: ينبغي التأجيل عن إنشاء أية مواقع وحدات شعاب صناعية جديدة قبل الانتهاء من دراسة دور الوحدات الحالية، ثانيا: الحاجة إلى حملة توعوية تستهدف الصيادين وتعمل على تثقيفهم نحو دور مواقع الشعاب الصناعية، ثالثا: يجب أن تحدد مواقع الشعاب الصناعية سواء عن طريق اللوحات الخاصة بذلك أو عن طريق العوامات وتحديداً في الأماكن المتضررة بالأنواء المناخية (جونو)، وأخيراً ينبغي إيجاد قوانين لتنظيم استخدام هذه المواقع والتشديد على تطبيق هذه القوانين من قبل الصيادين. وفي حالة اعتماد هذه التوصيات الإدارية، فأن مشاريع الشعاب الصناعية الحالية والمستقبلية سوف يكون لها دور فعال في تعزيز إنتاجية مصائد الأسماك في المحافظة وتحسين سبل العيش التقليدية للصيادين. |
---|