العنوان بلغة أخرى: |
تصاعد ظاهرة "الإسلاموفوبيا" من خلال الإعلام والسياسيين في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | البلوشي، رحيمة بنت سالم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | Yari, Houchang Hassan (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 82 |
رقم MD: | 948550 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاقتصاد والعلوم السياسية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن النظام العالمي في حالة من الفوضى مع تصاعد سياسة الخوف على غرار نظرية صامويل هنتنغتون عن صراع الحضارات، والتي تؤكد أن تنوع الهويات الثقافية والدينية يمكن أن يكون السبب الرئيسي للنزاع في الفترة ما بعد عصر الحرب الباردة. ومع تصاعد الهجمات التي تحدث في الدول الأوروبية وهجمات داعش اللاإنسانية في عدة دول، أصبح هناك خوف على سلامة وأمن المسلمين في دول العالم والذي من الممكن ملاحظته من خلال الزيادة في جرائم الكراهية المناهضة للمسلمين. يقدم هذا البحث تحليلا لظاهرة الإسلاموفوبيا أو رهاب الإسلام من زوايا مختلفة وذلك بالتركيز على المملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث تهدف هذه الرسالة إلى تحديد إلى أي مدى قد تلعب وسائل الإعلام والعوامل السياسية دورا في تصعيد الإسلاموفوبيا ودراسة العوامل الأخرى التي تساهم في انتشار هذه الظاهرة. وعلى الرغم من تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا بشكل كبير بعد أحداث 11 سبتمبر، يسلط هذا البحث الضوء على الحوادث التاريخية التي تم من خلالها استخدام المصطلح. وعادة ما ترتبط تصاعد الإسلاموفوبيا بوسائل الإعلام التي يتم التناول فيها عن الإسلام والمسلمين، حيث من المعتقد جدا أن وسائل الإعلام تقدم منصة فعالة لتشكيل الرأس العام والمواقف بشأن القضايا الحدية بما فيها الإسلاموفوبيا. تطمح هذه الرسالة إلى تسليط الضوء على الإلاسلاموفوبيا في العصر الحديث عن طريق مناقشة إبراز صورة الإسلام والمسلمين عبر وسائل الإعلام البريطانية والأمريكية بالإضافة إلى كيفية إسهام المسلمين في تعزيز أو محاربة الإسلاموفوبيا، والمعضلة الأمنية المرتبطة بالإسلاموفوبيا بالإضافة إلى خطابات الكراهية على منصات التواصل الاجتماعي. |
---|