المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق جملة من الأهداف كان من أبرزها بيان أهم المتغيرات الدولية والإقليمية التي أثرت على السياسة الخارجية الأردنية في الفترة من ٢٠١١-2017 وتحليل أهم الأحداث عن المستوى الدولي والإقليمي المؤثر على سير السياسة الخارجية الأردنية وطبيعة السياسة الخارجية الأردنية التي تم إتباعها في التعامل مع المتغيرات الدولية والإقليمية. وفي سبيل الوصول إلى نتائج أكثر واقعية اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي ومنهج صنع القرار المصلحة القومية الوطنية باعتبار أن ما يحدث في العالم والأقاليم بحاجة إلى تحليل، وصنع قرار وهو في نهاية الأمر تحقيق لمصالح دولية وإقليمية. وكان من أبرز نتائج الدراسة أن السياسة الخارجية الأردنية تعتبر إحدى الآليات الأساسية للتكيف في المحيط الداخلي والخارجي للأردن وذلك من أجل الحفاظ على أمنها وبقائها واستمرارها، وكذلك فإن السياسة الخارجية الأردنية قد تعاملت بتوازن مع كافة القضايا التي حاولت التأثير على الأردن دوليا وإقليميا مثل الأزمات العربية في سوريا والعراق واليمن وليبيا، والملف النووي الإيراني والعلاقات بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية والأردن وإيران والأردن وإسرائيل والأردن وتركيا.
|