المستخلص: |
ناقش المقال موضوع بعنوان الثقافة البصرية حتمية معرفية وضرورة أكاديمية. واستهل المقال بالتعريف بمعنى الثقافة البصرية. وبين الإشكالية الأولى التي تواجه الدارس لهذا الفرع حيث تتمثل في صعوبة التصنيف. وأشار إلى الصعوبات التي تثيرها تلك الكتابات، موضحا إقرارها بأن هذه الموضوعات تتداخل فيما بينهما بدرجة يصعب تمايزها ويصبح كل منهما وسطاً للآخر. وأوضح أنه قد يتم استخدام الثقافة البصرية للدلالة فترة تاريخية محددة أو موقع جغرافي أو للترويج عن الأيديولوجيات الفردية والجمعية. وأكد أن دراسات الرؤية هي داعم مهم للإنسانيات عموماً، ومن الضروري ألا نبالغ في تقدير الخطر ولا نقلل من قدره. وأشار إلى تعزيز اللغويات من الدلالات المرئية للغة المكتوبة من الكتابة بالصور إلى الحروف الهيروغليفية إلى الأبجدية إلى اختراع الطباعة وأخيراً الوسائط الرقمية. واختتم المقال بالتأكيد على أن التصور الجدلي للثقافة البصرية لا يستطيع أن يركن إلى تحديد موضوعه على أنه البنى الاجتماعية للمجال المرئي لكنه يجب العمل على معالجة هذه القضية عن طريق عكسها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|