المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان التخصيب السردي في رواية (مقتل بائع الكتب) لسعد محمد رحيم. تعد الكتابة النرجسية شكلا من أشكال الكتابة الميتاسردية ونمطاً أجناسياً هو الأكثر استعمالاً في الرواية ما بعد الحداثة، وأنها تزهر عملية تكوينه وتعرضها على القارئ كما تقوم بتأمل نقدي على صعيد الابتداع وتوضيح للمبادئ الشكلية للسرد على صعيد الكتابة. كما تبدو الترابطات الكتابية نابعة أما من واقعية تجربة معيشة مستعينة بالذاكرة واسترجاعها أو لاواقعية مصوغة من الانثيال تخييلا وافتراء. وإذا كانت الرواية الواقعية تهتم دوماً بتحقيق الإبهام ما بين الواقعي والتخييلي؛ فأن الرواية ما بعد الحداثية تحدد وظيفتها في تحقيق اللاإيهام بالواقع المخيب لأفق توقع القارئ الأمر الذي بتطلب منه المشاركة في الإبداع بالتفاعل والبناء وليس بالتسليم والتصديق. واختتم المقال بالإشارة إلى المفارقة الصادمة بالانتقال من التوثيق إلى التسريد هي التي توقظ الهوية الذاتية لتغادر منطقة الاسترجاع والتذكر ناظرة إلى الأمام بدينامية وثابة ومستمرة بضمير التكلم معلنة عن ثقتها بهويتها من خلال جعل الختام بداية لدرامية البحث والاستقصاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|