المستخلص: |
سلط المقال الضوء على المجموعة القصصية تورق ذاكرتي. استعرض المقال سعي القصة القصيرة إلى تغيير مواضعات تخص البناء التقليدي وكلاسيكية العناوين وذلك دون تجاوز الموضوعات المألوفة والغير مألوفة، ومن هنا تأتي المجموعة القصصية تورق ذاكرتي للقاص والأديب باسم عبدو لتطرح الكثير من الأسئلة لجدل الشكل والمضمون ولتقنيات المغامرة السردية. واستخدمت هذه المجموعة القصصية فضاءات السرد بفعل حركية الصورة السردية وتشكيلها الرؤيوي حيث تكون اللغة معللة بجماليات مألوفة تسعى لإنجاز حضورها والدخول فيما يعرف بـ دراما اللغة. وكشف عن اتكاء القاص على اللغة ليجعل منها إضافة في مقابل التقنيات التي يؤسسها نصه بنزوعها الحداثي ليؤسس بصرياً الدلالة المتحركة لمعنى المغامرة السردية. واختتم المقال بالإشارة إلى الإضافة التي قام بها باسم عبدو إلى المشهد القصصي وذلك عن طريق تجاوز المواضعات التقليدية والاهتمام باللغة والرؤية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|