المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع لغة تقع حيث تنتهي اللغات. هكذا عرف المؤلف لغة الشاعر الذي لا يقيد بلغة، ولا تحكمه الترجمة في نقل حروفه أو مشاركتها للآخر. وانقسم الكتاب إلى أربعة فصول، أعطى فيهم القدر الكافي من البحث ليس فقط في معاني الشعر بل فيما وراء تلك المعاني من تحليل وتفصيل وبعد نظر في حبكته. كما تطرق إلى ترجمة الشعر، وكيف أنه يفقد شيئاً من وزنه ومعناه إذا لم يكن تحت يدي مترجم محترف ومتقن للغة والشعر. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الكتاب مثل منهجاً يدرس في الشعر المترجم خاصة ومفهوم الشعر عامة، وأن المعرفة تتيح فرص للتعرف على ثقافة وتاريخ وأدب الآخر، فلم يخلق الله شعوبا وقبائل لنقلل من قيمة الثقافات الأخرى بل للتقبل والاعتراف أن كما للتشابه ميزة فإن الاختلاف لها مزايا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|