المستخلص: |
أستعرض المقال قراءة لمجموعة أشواق الحجز القصصية لعزيز نصار. يمثل نصار قامة فكرية وأدبية لا يستهان بها حيث لا يرتقى إليها كثير من الأدباء والنقاد والكتاب، كما ركز نصار على المفارقة كوسيلة فنية، فضلًا عن ولعه باصطياد المفارقات الحياتية واستخدامها كأسلوب لتأكيد مهاراته الفنية، وتظهر روح السخرية في الحكاية الثانية التي تدفعنا إلى القول بأن المفارقة والسخرية من الأدوات الأساسية التي تدخل في أسلوب المؤلف الماهر عزيز نصار أو مكوناته، واختتم المقال بالإشارة إلى استخدام نصار للرموز كوسيلة فنية لإيصال أفكاره، فالقصة لقطة توحي بان الناس العاديين لا يريدون أن يتشاركوا مع المخادعين والأشرار والمقاولين وأصحاب المواكب المهيبة في مقابرهم البسيطة المتواضعة وإن الدلالة واضحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|