المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | مصطفى، يوسف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج47, ع571 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | تشرين الثانى |
الصفحات: | 201 - 210 |
رقم MD: | 949498 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ديوان (ربما... بعد أن) للشاعر أحمد يوسف داود، قلق السؤال، وحيرة المصير، واشتغالهما البنائي. وأشار إلى كتابته في الأجناس الأدبية كلها، في الشعر. وبين أن عنوان الديوان هو مختلف فكلمة (ربما) تحمل معنى الاحتمال، ومعني التمني، ومعنى الحدوث... معنى الانتقال من حال إلى حال أفضل. وأوضح أن لغة النص تحمل إيقاعاً راحلاً، وحزيناً وتشكيلاً صورياً في تراكيب قوله. وتناول مشاهد الانكسار يقول لنهيئ صحائف كتابة الحزن... لنكتب مجد. وأكد أن وصف الفجائع كانت مفرداته واضحة وحادة، وحملت ألواناً، وصوراً، وعنفاً. وقدم الزمن العربي في سياقه التاريخي التراكمي من سقوط بغداد. وفسر أن المكان انتماؤه سماوي روحي قيمي في الأساس. وأوضح اعتماد الشاعر على فكرة الهبوط الآدمي. وبين أن لغة النص حملت رائحة الطين. وقدم المكان الدمشقي، وأناس المكان بين هارب، وحالم، وهائم. وأبرز أن الصور العليا لا تدرك بالنظر العادي، وسقمه الضعيف، بل تحتاج إلى رؤيا الإشراق، والصفاء، والقرب. واختتم المقال بالإشارة إلى تتابع الشاعر رسم صور الانكسار في الزمن العربي عبر عناوين وتفريعات، وصور، واستحضارات، وتنوع في الاشتغالات، ورسماها، والحفر في عمق الجرح، وتضاريس المعاناة، ووديانها اليابسات، قدم المكان الانكساري والزمن الانكساري. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|