المستخلص: |
استعرض البحث موضوع تطوير أساليب الإشراف التربوي بدولة الكويت على ضوء خبرات بعض الدول. واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي. وكشف البحث عن الإشراف التربوي في الفكر المعاصر وذلك من خلال تناول الإشراف التربوي من حيث مفهومه وأهدافه ووظائفه وأساليبه ومقوماته فهناك مجموعة من المقومات يجب أن تتوفر في المشرف التربوي منها الخبرة الواسعة والشورى والتعاون والاهتمام بالنمو المتكامل واتقان مهارات الاتصال والتجديد والإبداع حيث تظهر قدرة المشرف التربوي الناجح على تنبؤ بما سوف يكون من مشكلات التدريس أو في التعليم في ظروف معينة أو نتيجة لإجراءات خاصة فيوجه المعلمين إليها. وعرض البحث واقع الإشراف التربوي وأساليبه بدولة الكويت فتكمن صعوبة دور المشرف التربوي في أنه يقع على عاتقه مسئولية تدني مستوي الأداء وانخفاض نوع التعليم فهو يتحمل ما يرتكبه المعلم من أخطاء تربوية أو إنسانية أو مهنية لهذا هناك معوقات مرتبطة بأهداف الإشراف التربوي واخري مرتبطة بأساليبه أو تفاوت المعلمين في تأهيلهم العملي وفى التجاوب مع المشرف أو تدنى بعض المشرفين التربويين. ثم تطرق البحث إلى خبرات بعض الدول في تطوير أساليب الإشراف التربوي وذلك في فنلندا وأمريكا فيرتكز الإشراف التربوي فيها على الإشراف الإلكتروني والمكون من مجموعة تقنيات حديثة منها الحاسوب والقرص المدمج والشبكة الداخلية والإنترنت والمؤتمرات الصوتية والمنتديات التعليمية وبرامج المحادثة. وخلص البحث إلى تصور مقترح لتطوير أساليب الإشراف التربوي بدولة الكويت الذي يرتكز على خبرات بعض الدول وقد تضمن التصور مبادئ ومتطلبات ومحاور وآليات وكذلك خطة مقترحة لتطوير أساليب الإشراف التربوي والشروط الواجب توافرها لنجاح التصور ومنها التخطيط والتنظيم الإشرافي والقيادة والإشراف التربوي وتسير وفق عدة أمور منها مساهمة الإدارة التربوية العليا لدعم الأساليب الإشرافية المتطورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|