المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | أبو الوفا، حسن مهدى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج47, ع572 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 79 - 82 |
رقم MD: | 949663 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ألقى المقال الضوء على موضوع بعنوان القصة عند العرب. استعرض المقال أن القصة هي لون آخر من فنون الألوان الأدبية من شعر ورواية ورسم ونحت، وأن التدوين عند العرب جاء في العصور المتأخرة ومع ذلك كان عندهم قصص شعبية وحكايات تدخل في كثير من الأحيان نطاق الخرافة. وأشار المقال إلى ظهور بعض الكتب التي تحمل طابعًا قصصيًا مثل كتاب كليلة ودمنة حيث تضمن قصصًا عن ألسن الحيوانات وغالبًا يكون الحكمة بالأصل، وكتاب ألف ليلة وليلة. وأشار إلى الكتب القديمة التي تضمن طابعا قصصيا عربيا أصيلا، وهي ثلاث كتب هي المقامات، ورسالة الغفران لأبي العلاء المعري، وحي بن يقظان. وأشار إلى أن مقومات القصة تقوم بشيئين رئيسين، الأول الموضوع، والثاني طريقة معالجة الموضوع قبل أن يكتب القاص قصته. وأشار إلى أن القصة تتضمن أشخاصًا يخترعهم القاص نفسه ويجب على القاص عندما يضع موضوعا ويريد أن يختار أشخاص قصته يجب أن يختارهم من المكان الذي يعيشه هو يعني يختار أشخاصا من وسط هو لم يعيشه أبدًا، وكيفية تصور هؤلاء الأشخاص، وكيفية استطاع القاص أن يخيل لنا أن أشخاص قصته حقيقيون، وهناك طريقتين من طرق التصوير للأشخاص، الأولى طريقة التحليل المباشر، والثاني التصوير التمثيلي غير المباشر. واختتم المقال بالإشارة إلى أن يبقى للقصة دورًا فعالا ومؤثرًا في حياة الإنسان لأنها تحاكي أماله وآلامه وطموحه وتساعده أحيانًا في البحث عن حلول لمشكلاته في الحياة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|