المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | اليوسف، علي محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع24 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 44 - 47 |
رقم MD: | 949720 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال مستقبل الفلسفة مع العلم؛ حيث تناول المقال عدد من النقاط وهم أولا، ذاتية النسق الفلسفي؛ حيث أن هناك ثمة جملة مواصفات طبعت التفكير الفلسفي الإنساني منذ عصور ما قبل التاريخ الميلادي اليوناني قديماً، وصولاً على مجيء سقراط وأرسطو وفلاسفة عديدين غيرهم يتمايزون بالأهمية في تاريخ الفلسفة، ومن أهم تلك الصفات أن النص الفلسفي (بنية) انشائية (ذاتية) تأملية تجريدية وليس موضوعاً مستقلاً. ثانياً: نخبوية التفلسف؛ حيث أن هذه السمة الذاتية ظلت ما يزيد على الفي عام وأكثر فتحسب للفلسفة على أنها أفكار متعالية على الفهم والاستيعاب الجمعي، لكن المفارقة اليوم هي أن تلك النخبوية المتعالية أصبحت مثلية في تعطيلها الاستيعاب الجمعي والتوظيف العملاني في تقدم الحياة. ثالثاً: بين الفلسفة والعلم، فمن الملاحظ جيداً أن جميع ضروب المعارف الانسانية أو ما يطلق عليها للتفخيم العلوم الإنسانية، يضمنها الفلسفة وانساق الفكر المعرفي التجريدية وغير التجريدية الاخر، تلجأ إلى نوع من التعاضد الانشائي المسعف أحدهما للأخر، سواء بالتبعية أو بالانضمام أو بالتمازج بين بعضها البعض في الاشتراك بمعالجة قضية أو أكثر، رابعاً: الفلسفة الماركسية والفلسفة الذرائعية (البراجماتية) كيف أصبحت علماً في التطبيق. خامساً: عود على بدء. سادساً: شيئا عن الميتافيزيقيا. واختتم المقال مشيراً إلى أن تفكيرنا في المستقبل هو تفكيرنا بماضينا وحاضرنا فقط، والمستقبل كفيل أن يصنع نفسه بقواه الذاتية والظروف المستجدة المصاحبة له، كفيل أن يمنحنا الوجود والأفكار التي سنتناولها بالخلق والنقد والدراسة كحاضر نعيشه وليس كمستقبل نتمنى حضوره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|