المصدر: | الإعجاز العلمي |
---|---|
الناشر: | رابطة العالم الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | معلم، سهيل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع56 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 32 - 36 |
رقم MD: | 949721 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال دعوة للتأمل والتفكر. عرض المقال الحديث عن التكوين الجيني DNA واستدل من الأية القرآنية في سورة الأنعام رقم (99). وأشار إلى أن المعرفة المتوفرة عندنا في الوقت الحالي سمحت أن نفهم أن في عبارة نبات كل شيء إشارة دقيقة لمادة الوراثة وحاملها والمعروف باسم DNA وأستدل على ذلك بأمرين هما كون تسلسل الأفكار في الأية يطابق تسلسل وجود وعمل ال DNA، الشمولية الموجودة في العبارة والتي تتوافق مع شموليته كونه موجود في جميع الأحياء. وأشتمل على تفسير علمي دقيق لجزء من الأية (فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا). وأقتضى إلى أدلته ومنها أن الأمر متعلق بالمادة الوراثية له تطابق التسلسل الموجود في الأية مع تسلسل عمليات حيوية أولها ظاهرة التعبير الجيني عن الخصائص الوراثية، معنى العبارة نفسها في الجملة رغم أنها جاءت بلفظ نبات كل شيء إلا أنها لا تعبر تحديداً عن النبات المعروف وقد تعبر عن شيء في النبات أو خاصية من خصائصه كالنمو والتشكل وغيرها، في اختياره عز وجل لكلمة نبات حكمة بالغة كون مادة ال DNAيمكنها انطلاقا من بذرة متناهية الصغر إعطاء أشجار متناهية الكبر وهذا يشكل تشبيهاً بليغاً به رغم كونها مجرية إلا أنها تحوي كل صفات الكائن الحي، ارتباط وثيق فيما يتعلق بالأصل والخلق. واختتم المقال بالتأكيد على أنه غير وجه علوم الأحياء ووجهتها وتوالت الأبحاث وتتابعت الاكتشافات في مجال الوراثة والبيولوجيا الجزيئية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|