ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

جماليات القبيح

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: الشتوي، إبراهيم بن محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Shitwi, Ibrahim ben Mohammed
المجلد/العدد: ع25
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يونيو
الصفحات: 18 - 19
رقم MD: 949902
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: سعى المقال إلى الحديث عن جماليات القبيح. وتناول المقال عدد من النقاط، أوضحت الأولى أن الفرق بين القبح والقبيح أن القبح هو الاسم الذي يطلق على الصفة التي تجعل شيئاً ينعت بأنه قبيح، في حيث أن القبيح هو الشخص أو الذات الذي يحمل هذه الصفة، فالقبح معنى مجرد، في حين أن القبيح ينشأ حين تتجسد صفة القبح في شخص ما أو أداة. وأكدت الثانية على إن الحكم على قبح شيء من المعاني والأفكار يتطلب شروطاً يجعلها تنحصر مثلاً بالكذب، وهو قبيح بجميع الشرائع، ولكنه قد يكون جميلاً، وذلك حين يكون له ما يسيغه، وكذلك القتل، وهو إزهاق الأرواح. وأشارت الثالثة إلى أن القبيح هو شعر الهجاء، وإن قبحه يكتمل حين يكون هجاء كاملاً، ولا يكون كذلك إلا حين يوجع المقول فيه، ويبلغ غايته من إيذائه. واختتم المقال بالتأكيد على أن جماليات القبيح بأنه البحث في مكونات شعر الهجاء للوقوف على العناصر الدقيقة التي تجعله فناً راقياً بعيداً عن السباب والشتائم، مع أنه يؤدي الغرض منه في إيقاع الأذى بالمهجو والألم في نفسه، وهنا يمكن القول بإن السخرية، والاستهزاء، والصورة الكاريكاتورية، المضحكة، وبناء العبارات على معاني ووجوه مختلفة هي أبرز هذه العناصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة