المستخلص: |
عرضت المقالة سؤالًا لماذا لايزال طيف عبد الناصر حاضرًا؟ موضحةً أن عبد الناصر قد تعرض مباشرة بعد وفاته لحملة تجريح وتشكيك حمّلته مسؤولية الهزيمة في عام 1967، مبالغة في حجم النكسة لتبرر لدعاة الحل السلمي خيارهم في الحل بأي ثمن. ومنها انطلقت الحملة لتدين كل ما قام به عبد الناصر في مصر خلال حكمه. ومن هذه الحملة انطلق دعاة الحل السلمي مع إسرائيل ليبشروا بالسلام معها باسم الواقعية السياسية التي بررت ذلك بقولها إن السلام سيوفر الطاقات للتنمية الاقتصادية وإنه سيمنع القتل عن أبناء الشعب العربي. وقد ألقت المقالة الضوء على عدة نقاط، رهان السلام، وعودة التنمية والديمقراطية، ومسألة التحرر الوطني. وخلصت المقالة بأن معظم زعامات النظام الرسمي العربي التي وصلت إلى السلطة، بعد وفاة عبد الناصر، وبنت سمعتها عبر محاولة ضرب سمعته، أن تسقط تباعاً بعد عام 2003م، وفي مرحلة ما عرف بالربيع العربي، في الوقت الذي ارتفعت فيه بين الحشود فقط صور جمال عبد الناصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|