ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما بعد الحداثة : الحداثة البعدية الأزاحة والإبدال

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: جاسم، عباس عبد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Jassim, Abbas Abed
المجلد/العدد: ع25
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يونيو
الصفحات: 42 - 43
رقم MD: 949965
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على مقاربة اختلافية للبنيات التحتانية التي تشكلت منها ما بعد الحداثة في سياقها الانقلابي على الحداثة بصيغة الإزاحة والإبدال. وبين المقال أن الحداثة البعدية هي صيرورة دينامية متحركة بحيوات متجددة مستوعبة لأية حداثة من الحداثات القادمة، ومتقدمة عليها في آن من جهة، وتسعي إلى إبدال مصطلح ما بعد الحداثة في التداول النقدي والثقافي بصيغة النفي القائم بالإثبات. كما استعرض أهم تمثيلات النماذج العليا لما بعد الحداثة. وأشار المقال إلى أن الحداثة البعدية تتميز في أنها مستوعبة للتحولات الجديدة ومفتوحة على ما بعد ذلك من تحولات قادمة. وختاماً توصل المقال إلى أن مصطلح الحداثة البعدية لا يشير إلى ما يأتي عقب الحداثة، بل إلى الوظيفة التي تربط فيما بين الذات والموضوع، والعقل والجسد، والطبيعة والثقافة، والصانع والمصنوع، والحقيقي والافتراضي، والجزئي والكلي، ولهذا اتجهت الحداثة البعدية منذ البدء نحو تحطيم العقل، وإزاحة الذات بوصفهما ركيزتين أساسيتين في مشروع عصر التنوير، وبذلك إطاحة الأيديولوجيات الشمولية، وشككت بالحقائق اليقينية، وفككت الثوابت والمسلمات العقلانية والدوغمائية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018