ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من آثار مدينة الزهراء الأندلسية بمساجد المرابطين والموحدين المغربية

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: راشد، رامي ربيع عبدالجواد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع25
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يونيو
الصفحات: 48 - 51
رقم MD: 949970
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: تعتبر الحضارة الأندلسية بوجه عام ولعمائرها وفنونها بوجه خاص مكانة رفيعة، وشاهدة على مر العصور والأزمان على مدي الرقي والتقدم الذي أحرزته تلك الحضارة بالجناح الغربي من دولة الإسلام، وبما كانت لها من فضائل وأيادي بيضاء على حضارات العالم الإسلامي الأخري بكل من بلاد المشرق والمغرب على السواء، ولذلك سعي المقال إلى التعرف على آثار مدينة الزهراء الأندلسية بمساجد المرابطين والموحدين المغربية. وألقي المقال الضوء على مدينة الزهراء باعتبارها مدينة ملوكية تعكس ما تمتع به الخليفة الناصر من قوة ونفوذ، وسعة ملك وسلطان، كما أنها مدينة المُلك التي اخترعها أمير المؤمنين عبد الرحمن الناصر لدين الله، وهي من المدن الجليلة العظيمة القدر، كما بني الناصر قصر الزهراء المتناهي في الجلالة والفخامة أطبق الناس عليه أنه لم يُبن مثله في الإسلام البتة، وما دخل إليه أحد قط من سائر البلاد النائية والنحل المختلفة من ملك وارد ورسول وافد وتاجر جهبذ، إلا وكلهم قطع أنه لم ير له شبها. كما اتسم كل من العصرين المرابطي (462-539ه/1069-1144م)، والموحدي (539 -668ه/1144-1269م) ببلاد المغرب الأقصى بشغف حكامهما بكل ما هو أندلسي، سواء فيما يتعلق بمجالات العلوم والآداب، أو ما يتعلق بمجال العمارة وفنونها. واختتم المقال مستعرضاً أنه من خلال الدراسات الآثارية التي قام بها الباحثون الإسبان حول مدينة الزهراء، وفى ضوء التحف التي تم العثور عليها واستخراجها من أطلال تلك المدينة الملكية، وبعقد مقارنة بينها وبين هذه النماذج من تيجان وقواعد الأعمدة بمساجد عصري المرابطين والموحدين بالمغرب، تتأكد نسبة هذه الآثار إلى مدينة الزهراء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018