ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدين والحداثة في سياق العولمة وتنوع مسارات العلمنة

المصدر: الإسلام اليوم
الناشر: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو )
المؤلف الرئيسي: جنجار، محمد الصغير (مؤلف)
المجلد/العدد: مج35, ع36
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 73 - 86
ISSN: 0851-1128
رقم MD: 950081
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: بعد الحرب العالمية الثانية، وإلى غاية الثمانينيات من القرن الماضي، هيمن على سوسيولوجيا الأديان، وعلى توصيف الظواهر الدينية وتحليلها في سياق الحداثة، أو ما يطلق عليه «الحداثة الدينية»، النموذج أو الباراديغم النظري الذي ينعت «العلمنة Sécularisation، وهو عبارة عن شبكة مفاهيمية تأويلية تمت صياغتها انطلاقاً من دراسة وتحليل المسار الديني لمجتمعات أوروبا الغربية، التي شيدت حداثتها السياسية على المدى الطويل (long terme)، ووفق منطق الاستقلال عن السلطة الدينية، ولهذا كشف البحث عن الدين والحداثة في سياق العولمة وتنوّع مسارات العلمنة. واشتمل البحث على فرضية العلمنة موضوعُ مساءلةٍ نقدية، والعلمنة باعتبارها شبكةً مفاهيميةً تأويلية، والحداثة المعولمة وأزمة باراديغم العلمنة. وقد خلص البحث إلى أنه إذا تم استثناء بعض الآراء المغالية والداعية إلى التخلي النهائي عن هذا البراديغم، واعتبار الدين كقوة رمزية واجتماعية أكثر حضوراً مما كان عليه الأمر زمن الآباء المؤسسين لعلم اجتماع الأديان (رأي بيتر بيرجر مثلاً)، فإن أغلب الدارسين الاجتماعيين، حتى وإن ساهموا في النقد الإبستمولوجي لأطروحة العلمنة والشبكة المفاهيمية المرتبطة بها، فهم لا يرفضون فرضية العلمنة التي أطلقها المؤسسون لعلم اجتماع الأديان (أواخر القرن 19 وبداية القرن 20)، جملة وتفصيلاً. إذا كانوا يؤكدون مثل غيرتز على أن للدين حياة في زمن الحداثة المتأخرة والعولمة، فإنهم ينبهون أيضاً، إلى عناصر التغيير التي طالت الدين والتدين في تفاعلهما مع الديناميات الاجتماعية للعلمنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0851-1128

عناصر مشابهة