المصدر: | صوت الأمة |
---|---|
الناشر: | الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة |
المؤلف الرئيسي: | أنصاري، أسعد أعظمي بن محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج51, ع11 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 3 - 8 |
رقم MD: | 950103 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على خطبة الجمعة والحاجة إلى تفعيل دورها في إصلاح الأمة. ليس هناك أدنى مجال للشك في أهمية الخطابة وتأثيرها في جميع اللغات ولدى جميع الملل والفئات، والخطيب المفوه كان ولا زال موضع تقدير وتبجيل لدى جميع الأمم والطبقات. ونظراً لأهمية الخطابة المسلمة اعتنى بها الإسلام غاية الاهتمام، واعتبرها وسيلة فعالة لنشر رسالته وتبليغ دعوته، فشرع خطبة الجمعة، وخطبة العيدين، وخطبة الاستسقاء وخطبة الكسوف والخسوف، ورسم لهذه الخطب آداباً وضبطها بضوابط وأحاطها بتوجيهات تزداد بها أهميتها وتأثيرها وخطبة الجمعة من بين هذه الخطب لها أهميتها الخاصة وقداستها المسلمة وتأثيرها البالغ، وذلك لاعتبارات عديدة، ومن جوانب مختلفة. وقد ذكر العلماء المختصون بدراسة خطب النبي صلى الله عليه وسلم أنها من ناحية المضمون كانت تجمع بين الوعظ والتعليم، فلم تكن هذه الخطب تشتمل على المواعظ والترغيب والترهيب فقط، وإنما تأخذ إلى جانب ذلك التعليم والتوجيه أيضاً. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه يجب أن يضع الخطباء والجهات المعنية منهجاً متكاملاً لتعليم رواد الجمعة وتربيتهم وتثقيفهم وتوعيتهم، منهجاً يتسم بالشمول والكمال والجامعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|