المستخلص: |
تحدث المقال عن المرأة عندنا وعندهم. إن الله تعالى خلق هذا الكون وعمره بخلائقه المتنوعة، والإنسان من أشرفها وأكرمها، وهو كغيره من المخلوقات ذكر وأنثى، وتنويع الخلق إلى هذين النوعين من قبل البارئ جل وعلا فيه حكم ومصالح، منها ما يدركه الإنسان ومنها ما لا يدركه، وذكر المقال أن الإسلام يعتبر النساء شقائق الرجال وأن نظرة الإسلام إلى هذا الخلق نظرة واقعية عادلة، في حين أن الديانات والفلسفات الأخرى تعاملت ولا تزال تتعامل معها معاملة تدل على الاستخفاف بها وتهوين كرامتها والحط من شأنها. وذكر المقال أن كل من يتابع وسائل الإعلام المتنوعة يدرك أن المرأة هي شغلها الشاغل وموضوعها الكامل وهدفها الوحيد، تنهش جسدها الذئاب الضواري ويستعملها التجار كوسيلة من وسائل تنمية الأرباح وتنشيط حركة السوق. وذكر المقال عدد من الدراسات التي تدل على التعاسة والشقاء الذي تعيشه المرأة في هذه المجتمعات الحضارية المتقدمة، واختتم المقال بأن على عواتق العقلاء جميعاً مد يد الإنقاذ إلى أمثال هؤلاء المخدوعين المساكين، ليعودوا إلى رشدهم وصوابهم، فإن الباطل يجد سبيله إلى القلوب والأذهان في غياب الحق واختفاء النور. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|