المستخلص: |
يلج إلى شبكة الإنترنت يوماً بعد يوم كثير من المتصفحين؛ منهم الصغير والكير والمبتدئ والمتمرس؛ لشراء بضاعة أو الحصول على خدمة أو معلومة. وتتسابق الشركات والحكومات إلى تقديم خدماتها لمنسوبيها أو للزبائن من خلال هذه الشبكة المترابطة التي صار كثير من الناس يعتمدون عليها. وعلى الرغم من أهمية هذه الخدمة، إلا أن هناك كثيراً من المخاطر التي تحيط بها، وتكمن خطورتها في أنها تنفذ بحرفية ومارة. ومن تلك المخاطر المخترقون وما يقومون به من سرقة أو تعطيل خدمة أو تزوير أو ابتزاز أو غيرها من الجرائم المعلوماتية. ولكل دولة مخترقوها ولكن تتميز بعض الدول بوجود عدد أكبر وأكثر مهارة من المخترقين. وفي هذا البحث نحاول تسليط الضوء على المخترقين السعوديين والتعرف إلى ديموغرافيتهم ومهاراتهم وكذلك التعرف إلى تطلعاتهم المستقبلة، وذلك لفهم هذه الفئة والاستعداد للتعامل معها في الوقت الحالي وفي المستقبل.
|