ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Gender Identity in Angela Carter’s Postmodern Gothic Fiction: A Feminist Reading of Three Novels

العنوان بلغة أخرى: الهوية الجندرية في أدب ما بعد الحداثة القوطي لأنجيلا كارتر: قراءة نسوية لثلاث روايات
المؤلف الرئيسي: الأصلع، ذكريات محمد حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نعامنة، شادي صالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 85
رقم MD: 950282
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

75

حفظ في:
المستخلص: تناقش هذه الأطروحة مفهوم صياغة الهوية الجندرية في عصر ما بعد الحداثة عن طريق تقديم قراءة دقيقة لثلاث روايات نسوية قوطية للكاتبة البريطانية المعاصرة أنجيلا كارتر: متجر الألعاب السحري (1967) وشغف حواء الجديدة (1977) والأطفال الحكماء (1991). وتناقش الأطروحة محاولات الكاتبة في هذه الروايات لقلب الهويات والأدوار الجندرية التقليدية والنمطية التي منحت لهم لفترة طويلة. كما هدمت أنجيلا كارتر الهوية الجندرية التي أسندت اجتماعياً وثقافياً وبيولوجياً لكلا الجنسين بهدف تحريرهم من هذه الأعراف وإحداث صياغات جديدة للهوية الجندرية. أما بخصوص النظريات المطبقة لتحقيق هذا الهدف: هي بشكل أساسي النهج الليبرالي النسوي الذي أكده الوجودين الفرنسين: جان بول سارتر وسيمون دي بوفوار. طبقت الأطروحة فرضية أن الوجود يسبق الجوهر، حيث يمكن للبشر أن يخلقوا ويحددوا هويتهم الجندرية. وبالتالي، الأفراد لا يملكون أي هوية متأصلة، بل هم قادرون على أن يخلقوا هوياتهم الخاصة بهم. كما طبقت الأطروحة أيضا نظرية التحليل النفسي على وجه الخصوص نظرية "الغريب" التي أوجدها فرويد. حيث سلطت كارتر الضوء على الهوية الجندرية باعتبارها إحساساً ذاتياً داخلياً بجنس الفرد بدلاً من كونها مبنية بيولوجياً، اجتماعياً أو ثقافياً. الهوية الجندرية، كما تراها كارتر، متحررة من المعايير الاجتماعية والثقافية. خلصت الرسالة إلى أن أنجيلا كارتر قد خلقت أيديولوجية جديدة للهوية الجندرية، حيث أن البشر قادرون على أن يحولوا ويخفوا هوياتهم الجنسية من أجل إثبات هوياتهم الجندرية الأصلية. وكما أشارت الرسالة إلى أن المؤلفة وظفت أسلوب ما بعد الحداثة القوطي لقلب الهوية الجندرية التقليدية، حيث أكدت أن استخدام الأعراف الاجتماعية والثقافية يبدو أنه يحول البشر إلى شخصيات قوطية. أشارت الأطروحة إلى أن كارتر وظفت إطار ما بعد الحداثة بسبب فعاليته في هدم الحدود والتشكيك في الثوابت وهو ما أرادت كارتر تحقيقه. وعلى ما يبدو أن الهوية الجندرية في حقبة ما بعد الحداثة مفهوم مضطرب وغير ثابت؛ يبنى ويهدم على أساس الخيارات الإنسانية. هذه المعالجة الحديثة للهوية الجندرية سمحت لكارتر بقلب الأدوار الجندرية النمطية التي أسندت للبشر، على سبيل المثال فإن الاعتقاد بالأدوار الاجتماعية كالزواج، والأمومة والأبوة كمؤشرات على الهوية الجندرية للأفراد انهارت في أدب كارتر الحديث. حيث أن هذه الأدوار الجندرية ليست مبنية اجتماعياً أو حتى بيولوجياً: شخصيات كارتر قلبت هذه الأدوار الجندرية وخلقت أدواراً جندرية جديدة تناقض التوقعات الاجتماعية والبيولوجية. تتألف الأطروحة من خمسة فصول؛ مقدمة عن الهوية الجندرية من منظور نسوي، ثم ثلاثة فصول رئيسية، وأخيراً الخاتمة التي تلخص إيديولوجية أنجيلا كارتر المتعلقة بالهوية الجندرية. ويحقق الفصل الثاني في عملية بناء الهوية الجندرية، حيث أظهر أن الأفراد في سن مبكر يحاولون تحقيق هويتهم الجندرية من خلال توظيف الأساليب الاجتماعية والبيولوجية التي تسمح لهم بتشكيل هويتهم الجندرية النمطية بدلاً من تشكيل هوياتهم الأصلية. وكشفت الأطروحة عدم فاعلية هذه الطرق في بناء هوية الأفراد الجندرية. كما وأوضح الفصل الثالث قدرة البشر على تكوين هويتهم الجندرية: فهو يدحض الاعتقاد التقليدي بأن الهوية الجندرية جزء ثابت. حيث أنه شعور داخلي خاص يمكن تحويله وأخفاه. أما الفصل الرابع فهو يفصل الإيديولوجية الجندرية لكارتر. حيث بينت الأطروحة أن المعالجة المتحررة للهوية الجندرية أدت إلى إنتاج أدوار جندرية جديدة تتناقض مع الهويات التقليدية. وأكدت أن الهوية الجندرية يمكن تحقيقها من خلال سلوكيات الإنسان لا من خلال النواحي البيولوجية. وأخيرا، فإن الخاتمة تعيد صياغة الهوية الجندرية لأنجيلا كارتر التي حاولت إثباتها في كتاباتها بصفة عامة وفي رواياتها القوطية الحديثة على وجه الخصوص.