ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







برنامج قائم على الأنشطة الحركية لخفض بعض السلوكيات النمطية التكرارية وتحسين التفاعل الاجتماعي لدى فئة من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد

العنوان المترجم: A Program Based on Kinetic Activities to Reduce Some Repetitive Stereotypical Behaviors and Improve Social Interaction Among a Group of Children with Autism Spectrum Disorder
المصدر: مجلة الطفولة والتربية
الناشر: جامعة الإسكندرية - كلية رياض الأطفال
المؤلف الرئيسي: صديق، إيمان محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ملوخية، محمد حمدي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج7, ع24
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 109 - 186
DOI: 10.12816/FTHJ.2015.224291
ISSN: 2090-3847
رقم MD: 950482
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

604

حفظ في:
LEADER 13820nam a22002537a 4500
001 1696094
024 |3 10.12816/FTHJ.2015.224291 
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |9 576395  |a صديق، إيمان محمد  |q Seddiq, Iman Mohammed  |e مؤلف 
242 |a A Program Based on Kinetic Activities to Reduce Some Repetitive Stereotypical Behaviors and Improve Social Interaction Among a Group of Children with Autism Spectrum Disorder 
245 |a برنامج قائم على الأنشطة الحركية لخفض بعض السلوكيات النمطية التكرارية وتحسين التفاعل الاجتماعي لدى فئة من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد 
260 |b جامعة الإسكندرية - كلية رياض الأطفال  |c 2015  |g أكتوبر 
300 |a 109 - 186 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a "استقطب موضوع الإعاقة في السنوات الأخيرة اهتماما ملحوظا من قبل المعنيين بهذه المشكلة خاصة أمام تزايد الدعوة إلى الاهتمام بالموارد البشرية والتركيز على حقوق الإنسان وتوسيع مستوياتها ودلالاتها ومجالات تطبيقها، حتى أصبحت رعاية ذوي الإعاقة عامة والأطفال منهم خاصة واحدة من مقاييس تقدم الأمم وتحضرها وسمة من سماتها الإنسانية (نجوى يوسف: ٢٠٠٤، ٢٠١). وتتعدد وتتباين أشكال الإعاقة وحدتها لتشمل اضطراب طيف التوحد Autism والذي يعتبر من أكثر الإعاقات النمائية التطورية من حيث تأثيرها على سلوك الطفل الذي يعاني منها، لأنها تؤثر على العديد من جوانب النمو الأخرى للطفل، ومن ثم تترك آثارا سلبية على جوانب النمو المعرفي والاجتماعي والانفعالي للطفل وعلى سلوكه بشكل عام (وفاء الشامي: ٢٠٠٤، ٦). وقد بدأ اضطراب طيف التوحد في الانتشار بصورة كبيرة مؤخرا حسب ما جاء في تقرير معهد أبحاث ذو اضطراب طيف التوحد، كما أصدر مركز الأبحاث في جامعة كامبردج تقريرا بازدياد نسبة انتشار ذو اضطراب طيف التوحد ليصبح 75 حالة في كل 10000 طفل من عمر 5-11 سنة، وتعتبر هذه نسبة كبيرة عما كان معروفا سابقا وهو 5 حالات في كل 10000 طفل (طارق عامر: ٢٠٠٨، ٢٩). ويتسم الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بالسلوك النمطي المتكرر والذي يظهر في إحدى العناصر التالية: -انشغال متواصل باهتمام نمطي واحد أو أكثر يكون غير طبيعي من حيث شدته أو مدى التركيز عليه. -تعلق غير طبيعي ببعض العادات أو الأمور الروتينية التي لا معنى لها. - حركات جسدية نمطية ومتكررة مثل (رفرفة الأصابع أو اليدين أو حركات جسدية معقدة). - الانشغال المفرط بأجزاء الأشياء (وفاء الشامي: ٢٠٠٤، ٧٧). ونتيجة لهذا السلوك النمطي المتكرر فإن الطفل ذو اضطراب طيف التوحد يكون على وعي تام لأوضاع الأشياء في البيئة ويصرون على عدم إجراء أي تغييرات لأوضاع هذه الأشياء، مثل ترتيب الأثاث ووضع الألعاب وطريقة إعداد المائدة وقد يتعرض الطفل ذو اضطراب طيف التوحد للحزن الشديد والألم بل وللثورة العارمة إذا ما طرأ أي تغير عليها. وتتميز هذه المجموعة بإعاقة كيفية في نمو التفاعل الاجتماعي، والسلوك الاستقلالي والمهارات الحس حركية، والأنشطة التخيلية، إما لأنها لم تنمو بدرجة مناسبة، وإما لأنها فقدت في مرحلة الطفولة المبكرة، كما يصاحب ذلك سلوك محدود ونمطى ومتكرر من الاهتمامات والنشاطات (أحمد عكاشة: ٢٠٠٥، 139). ولمواجهة هذه المشكلات للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد أقترح طارق عامر، ٢٠٠٨، بعض الاحتياجات التدريبية والتعليمية لهم، ومن أهمها التدريب على السلوك المناسب في المواقف المتعددة، وتعديل بعض أنواع السلوك غير مرغوب فيه، والتدريب على استخدام وسائل اتصال مناسبة مع الآخرين، وكذلك تنمية التحكم في العضلات الكبيرة والدقيقة والمهارات الحركية (طارق عامر: ٢٠٠٨، ص ٩١). ومن هنا تأتي أهمية الأنشطة الحركية حيث تلعب دورا هاما في البرامج التدريبية والعلاجية للمعاقين بكافة فئاتهم، وتسهم في رفع المستوى البدني والصحي والنفسي لهم من خلال الحركة التي ترفع ثقتهم بأنفسهم وتعمل على ترقية أجهزتهم ومن ثم تكسبهم اللياقة الذهنية. كما تسهم برامج التربية الحركية في تحسين حياة ذوي الإعاقة وذلك من خلال وضع برامج حركية متنوعة لتشكيل علاقات اجتماعية تمكنهم من الاندماج مع مجتمعهم وتجنبهم الوحدة والعزلة. وهذا ما أكدته كلا من حنان خضر وهالة عليوة، ٢٠٠٧، حيث ذكرتا أن التربية الحركية تعتبر من الميادين الهامة في تطوير وتنمية المعاقين وغرس المفاهيم والقيم السلوكية وتأهيلهم بدنيا ونفسيا ومهنيا ومعاونتهم لإعادة الاتصال بالمجتمع والعالم من جديد (حنان خضر وهالة عليوة: ٢٠٠٧، ٤٦). ولما كانت رعاية المعاقين أحد مظاهر أو مؤشرات التقدم الاجتماعي والإنساني والديمقراطي في المجتمع وفي نفس الوقت معيارا لتقدمه ورقيه فضلا عن الأهمية الاقتصادية لتحويل المعاقين إلى طاقة منتجة فعالة في تطوير المجتمع ونفعه العام وتخفيف العبء عن كاهل الأسرة في إعالة من يوجد من بين أعضاءها من المعاقين، فقد آثار الاهتمام بهم وبرعايتهم العاملين في هذا المجال وخاصة الأطباء وعلماء النفس والمشتغلين بعلوم الاجتماع والوراثة، أما في المجال الرياضي- وعلى حد علم الباحثان- فإن فئة ذو اضطراب طيف التوحد وبصفة خاصة المراحل السنية الأولى لم يتم التطرق إليها بالبحث إلا من أبحاث محدودة الأمر الذي دفع الباحثان للخوض في غمار هذه المشكلة والتي من خلالها يحاول الباحثان التعرف على مدى فاعلية برنامج أنشطة حركية يشتمل على تنمية المهارات الحركية الأساسية لخفض السلوك النمطي وتحسين التفاعل الاجتماعي لدى الطفل ذو اضطراب طيف التوحد." 
520 |f "In recent years, the issue of disability has attracted significant attention from those concerned with this problem, especially in the face of increasing calls for attention to human resources, focusing on human rights and expanding their levels, connotations, and areas of application. The care of persons with disabilities in general and children, in particular, has become one of the measures of progress and civilization and a humanitarian feature of nations (Najwa Youssef: 2004, 201). There are multiple forms of disability that also vary in severity to include autism spectrum disorder, which is considered one of the most growth and developmental disabilities in terms of its impact on the behavior of the child suffering from it. It affects many other aspects of the child's development, thus having negative effects on aspects of the child's cognitive, social, and emotional development and behavior in general (Wafaa al-Shami: 2004,6). Autism spectrum disorder has started to spread significantly in recent times, as said by the Autism Spectrum Disorder Research Institute report. The Research Center at Cambridge University has also issued a report saying that the prevalence of autism spectrum disorder has increased to 75 cases in every 10,000 children aged between 5-11 years. This is a significant proportion than what was previously known: 5 cases per 10,000 children (Tariq Amer: 2008, 29). Children with autism spectrum disorder are characterized by repetitive stereotypical behavior that appears in any of the following elements: - Continuous preoccupation with one or more typical attention that is abnormal in terms of intensity or the focus on it. - Abnormal attachment to some habits or routine matters that do not make sense. - Typical and frequent physical movements such as (fluttering fingers or hands or complex physical movements). - Excessive preoccupation with parts of things (Wafaa al-Shami: 2004, 77). As a result of this frequent stereotypical behavior, a child with autism spectrum disorder is fully aware of the conditions of objects in the environment and insists on not making any changes to the conditions of these objects, such as the arrangement of furniture, position of toys, or how to set the table. A child with autism spectrum disorder may experience great sadness, pain, and even rage if there is any change in it. This group is characterized by a qualitative disability in the growth of social interaction, independent behavior, sensory-motor skills, and imaginative activities, either because they didn't grow properly or because they were lost in early childhood. This is also accompanied by a limited, typical, and frequent behavior of interests and activities (Ahmed Okasha: 2005, 139). In order to address these problems of children with autism spectrum disorder, Tariq Amer, 2008, suggested some training and educational needs for such cases. These include training in appropriate behavior in multiple situations, modifying some types of unwanted behavior, training in using appropriate means of communication with others, as well as developing control over large and tiny muscles and motor skills (Tariq Amer: 2008, p. 91). Hence the importance of motor activities as they play an important role in training and treatment programs for disabled people in all categories. They contribute to raising their physical, health, and psychological level through movement that raises their self-confidence and works to upgrade their organs and gain mental fitness. Motor education programs also contribute to improving the lives of people with disabilities by developing various mobility programs to form social relations that enable them to integrate with their community and avoid loneliness and isolation. This was confirmed by Hanan Khedr and Hala Aliwa in 2007. They stated that motor education is an important field in developing disabled people, instilling behavioral concepts and values, training them physically, psychologically, and professionally, and helping them reconnect with society and the world again (Hanan Khedr and Hala Aliwa: 2007, 46). Since looking after the disabled is a manifestation or indicator of social, humanitarian, and democratic progress in the society and, at the same time, a criterion of its progress and development, in addition to the economic importance of transforming disabled people into effective, productive energy in the development of society and its general benefit, and reducing the burden on the family in supporting their disabled members, it has raised the interest about the disabled persons and their care among those working in this field, especially doctors, psychologists, and the specialists of the fields of social sciences and genetics. In the sports field, as far as the researchers know, the category of people with autism spectrum disorder, especially in the early age stages, has only been addressed by limited research. This prompted the researchers to engage in this problem through which they try to identify the effectiveness of a program of motor activities that includes developing basic motor skills to reduce stereotypical behavior and improve social interaction in children with an autism spectrum disorder. This abstract was translated by AlMandumah Inc." 
653 |a التربية الخاصة  |a البرامج التعليمي  |a ذوو الاحتياجات الخاصة  |a اضطراب طيف التوحد 
773 |4 التربية والتعليم  |6 Education & Educational Research  |c 027  |f Maġallaẗ Al-Ṭifulaẗ wa Al-Tarbiyyaẗ  |l 024  |m مج7, ع24  |o 1029  |s مجلة الطفولة والتربية  |t Journal of Childhood and Education  |v 007  |x 2090-3847 
700 |9 510813  |a ملوخية، محمد حمدي  |q Muloukhiah, Mohammed Hamdi  |e م. مشارك 
856 |u 1029-007-024-027.pdf  |n https://fthj.journals.ekb.eg/article_224291.html 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a EduSearch 
999 |c 950482  |d 950482 

عناصر مشابهة