المصدر: | مجلة الخرطوم |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | خليل، بكري (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Khalil, Bakri |
المجلد/العدد: | ع41 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 11 - 26 |
رقم MD: | 950524 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن واقع وممكنات الدرس الفلسفي في السودان. وقُسمت الدراسة إلى ثلاثة نقاط، أشارت الأولي إلي تأملات في جدوي توطين الدرس الفلسفي حيث ظل الدرس الفلسفي على مدار التاريخ عرضه لمؤثرات ثقافية واجتماعية وسياسية كبري وذلك ما يعكسه إغلاق المدارس الفلسفية العتيقة في العالم القديم على يد جستنيان في القرن السادس الميلادي أو التقلبات التي عرفتها فروع المعرفة الفلسفية في جامعات الغرب الكبرى بعد القرن الثالث عشر بحسب توازنات القوي والصراعات بين الكنيسة وهذه الجامعات. وتطرقت الثانية إلى واقع الدرس الفلسفي في السودان حيث إن هذا الواقع مرتبط بمسألتي الانتشار من الناحية التخصصية وبالتأثير والنفاذ في المحيط الثقافي والوعي الاجتماعي، فمن الناحية التاريخية لم يعرف التعليم النظامي قبل الجامعي تدريس الفلسفة إلا بعد أن وضع ركائزه بفترة ليست قصيرة. وأوضحت الثالثة بانوراما الفلسفة والممانعات السائدة حيث توجد ممانعات في السودان بعضها سكوتي والأخر جهير ويمكن تمييز ثلاث طبقات في إطار ما هو سائد من أصوات، الأولي وهي صادرة أساسا من سماعيات عن الفلسفة وتجهل ما بلغته في عالم اليوم ويمكن وضعها في دائرة الظن والمخاوف الموروثة الانطباعية المنشأ، أما الثانية فهي لا تقف في حدود الموقف العابر والانطباعي وعلى الرغم من سطحيتها فهي ذات أساس إقصائي نفعي تري في الفلسفة علما تجريديا لا فائدة منه ولا نفع للمجتمع من تحصيله وتفتقد هذه الطبقة إلى العمق، أما الثالثة تنطلق من أن الفلسفة ضالة ومفسدة للإيمان وعقيدة الأمة ونظرتها متحفية تعود بأحكامها على الفلسفة أما إلى التكفير أو التفسيق والتبديع ويتجاوز الإقصاء هنا حدوده إلى الاجتثاث والمناهضة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|