ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تنقيبات ملحاحة بين الدوبيت والرباعية

المصدر: مجلة الخرطوم
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، إبراهيم إسحق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع41
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 59 - 64
رقم MD: 950532
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على تنقيبات ملحاحة بين الدوبيت والرباعية. فقد منح شيوع القدرة على النظم الرباعي في فارس، منذ القرن الرابع الهجري، مع التفاوت في الإجادة، لعدد غير هين من الناس استسهال تجريبها، تعبيرا عن مكنونات أنفسهم، ولأن الكثير من هذه التعابير قد تكون محرجة أو مشتتة في إيحاءاتها الذهنية أو الحسية، فصاحبها يطلقها في أوساطه الاجتماعية، ليحفظها ويتناقلها كل سامع بها، دون أن ينقلها مصحوبة بإسم منشئها، وهذا الوضع يعرف في التصنيف الإبداعي الحديث بالمأثور الشعبي. ويحتسب على أنه إنتاج يشارك فيه المجتمع بإجماله، من خلال مجهولية المؤلف أو السكوت عنه، أو إمكانية التعديل في النص عند كل أداء عاقب، أو تزوير نسبته الى غير قائلة الاصلي. وهذا يؤكد على تشابة أجواء نقل الرباعيات في فارس بعد القرن الثالث الهجري، وبين الأوضاع الشعبية المصاحبة لنقل المأثور الشعري الشعبي ببعض البلاد العربي، منذ وقت قديم. وأوضحت الورقة أن نمط التركيم التراثي الشعبي هو الذي عمل على إضافة تلك الرباعيات اللاذعة، الامتاعية، واللا أدرية، المنتجة من جانب مختلف المبدعين مجهولي الأسماء في فارس خلال القرون من الثالث عشر إلى الثامن عشر الميلادي، يضيفها إلى بعضها، ينتظر بها سانحة مناسبة لعزوها إلى شخصية سهلة الاختراق، وذلك يشبه ما فعله الرواة الشعبيون في قلب بلدان العرب بالحكايات المنسوبة إلى بعض الشخصيات المعاصرة  لهم مثل جحا.  وختاما فقد كان النساخ والمصورون لتلك الرباعيات المتراكمة يكسبون مالا أكثر كلما تضخمت وتنوعت مجموعاتهم من الرباعيات، ويشرح هذا الدافع تلك الزيادة المطردة في أعداد الرباعيات المتداولة على بنية المخطوطات، اطراد متماشيا مع الزمن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة